آخر الأخبار

يوم الوفاء بمراكش صداقة و رياضة تكرم اللاعبان مشوق و طولاب

نظمت جمعية ” رياضة و صداقة ” بمراكش كعادتها مساء الجمعة 7 دجنبر الجاري ، حفلا بهيجا لتكريم لاعبين من جيل السبعينيات و يتعلق الأمر بالمهاجم حسن مشوق و لاعب وسط الميدان مصطفى طولاب.


وكعادته استقبل مولاي مصطفى البلغيثي لاعب فريق النجم الرياضي المراكشي سابقا ، أعضاء الجمعية المذكورة التي أخذت على عاتقها منذ التأسيس تكريم رياضيي المدينة و الاحتفاء بهم ، فضلا عن تنظيم لقاءات رياضية أسبوعيا تتميز بندية كبيرة ببين اللاعبين و تعيدهم إلى أجواء الملاعب التي أبدعوا فيها خلال مرحلة الشباب ، كما تساهم في احتفاظ كهول اشتعل رأسهم شيبا ، و الذين أحيل أغلبهم على التقاعد ، على نشاط وحيوية هم في أمس الحاجة لها في هذه المرحلة من العمر ، فضلا عن استمرار العلاقات الاجتماعية المتميزة بينهم .

بآيات بينات من الذكر الحكيم افتتح الشاب جواد اللقاء الذي جمع أجيال من اللاعبين ، بطريقة تذكر بوالده المشمول بعفو الله الأستاذ السي أحمد بغداد ، خصوصا خلال تنظيم حفل ” النزاهة ” بجنان بلقاضي، من أحمد الجوهري ” بتي أحمد ” ، إلى بيزاري ، مرورا بأجيال الستينيات و السبعينيات يتقدمهم عبد الله بوستة ، و الحسين بوهروال ، عبد الكبير العيطوني، الشاوي، القزويني ” الروبيو ” ، المراكشي، البدعي، مشوق، طولاب ، الكريسي ، أكزيط ، البلغيثي ، عزيز الفيلالي ، عبد الحق، أرسلان ، غراف، باحماد، بيزاري، اللقاء الذي تميز بحضور العنصر النسوي متمثلا في الحكمة الدولية إنصاف و مدربة السباحة ، مع الأخوين أحمد شوقي الجوهري الحكم السابق الذي شغل مهمة كاتب عام لفريق الكوكب في فترة سابقة ، و شقيقه عبد الجليل المتيم بحب الكوكب ، الذين وقفوا دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد محمد موفيتح الملقب ب ” الحمام ” الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي بأكادير ، و أم اللاعب عبد اللطيف أرسلان .


في البداية رحب احمد نجيب الجوهري رئيس الجمعية بالحاضرين، و بصرامة رجل القانون ذكر أعضاءها بالالتزام بالوقت ، ليترك المجال للشاب بغداد لتقديم نبذة مختصرة عن اللاعبين المكرمين ، مع فسح المجال للحاضرين للإدلاء بشهاداتهم حولهم ، استهلها الإطار الوطني عبد الله بوستة ، مع مداخلات زملائهما في الفريق كالشاوي، المراكشي ، البدعي و بعض الحاضرين ، وهي الشهادات التي أجمعت على حسن أخلاق المكرمين و طيبوبتهما سواء داخل الملعب أو خارجه ، لينتقل الجمع إلى توزيع بعض الهدايا التذكارية على المكرمين في جو بهيج ، دأبت جمعية رياضة و صداقة على تنظيمه ، وفاء من أعضائها لما قدمه لاعبون و مؤطرون في وقت سابق ، وكانوا مثالا للأخلاق الحميدة والجدية في ممارسة الرياضة، وهي بذلك تتغيا إثارة انتباه الجيل الحالي الذي يمارس في أجواء تطغى فيها الماديات ، ويغيب عنها الجانب الاجتماعي .