آخر الأخبار

وقفة تضامنية مع ضحايا العملية الإرهابية بمراكش

ندد المشاركون في الوقفة الرمزية التي دعت إليها الهيئات الديمقراطية بمراكش، مساء الأحد 17 مارس الجاري، بالعملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها حوالي 49 مصليا بمسجدين بدولة بنيوزلندا، معبيرين عن تضامنهم مع الضحايا وذويهم.

وردد المشاركون في الوقفة الرمزية التي تم تنظيمها بحي جيليز، شعارات ضد العنصرية و الارهاب وتنامي خطاب الكراهية، واخرى تضامنية مع ضحايا الارهاب والكراهية من كل الديانات.

وشارك في الوقفة المذكورة، أعضاء الهيئات الديموقراطية المحلية ضمنهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي أعلن بيان مكتبها المركزي ، ” متابعته بغضب شديد وحزن عميق العمليتين الإرهابيتين بحق مجموعة من المصلين بمسجدين بنيوزلندا، ظهر يوم الجمعة 15 مارس الجاري ، والتي خطّط لهما ونفّذهما إرهابي متشبع بالفكر العنصري، وأودت بحياة 49 شخصا على الأقل، تمت تصفيتهم بالسلاح الناري والتمثيل بجثامينهم وهم يؤدون الصلاة، إضافة إلى إصابة العديد من النساء والأطفال والرجال الآخرين بجروح.

وقدمت الجمعية تعازيها لعائلات الضحايا، وتضامنها معهم ومع جميع ضحايا الإرهاب والعنصرية المقيتة، وإدانتها لهذا العمل الإجرامي الجبان في حق مواطنين أثناء تواجدهم بمكان للعبادة، في انتهاك فضيع للحق في الحياة وفي الأمان الشخصي، مؤكدة على أن الفكر العنصري، القائم على التمييز والكراهية ونبذ الآخر المختلف، فكر معاد لحقوق الإنسان.

وحملت الجمعية المسؤولية للدول والحكومات المتسامحة مع هذا الفكر المنتج للإرهاب والتطرف، والمتراخية في نشر القيم الكونية لحقوق الإنسان، ودعم المنظمات الحقوقية والفكر الداعي للسلم والتسامح والتضامن العالمي، معتبرة أن الإمبريالية وحروبها وأدواتها الدعائية، تعد سببا رئيسيا في انتشار الحقد والكراهية عبر العالم.