آخر الأخبار

وقغة احتجاجية للنقابة المغربية للتعليم العالي

أفاد بيان الوقفة الاحتجاجية، التي دعا لها المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي بمراكش، أنه ” تنفيذا لقرار الجمع العام للأساتذة الباحثين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش الذي دعا إليه المكتب النقابي المذكور،  بتاريخ  28 يونيه 2021،  عرفت رحاب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير صباح يوم  الثلاثاء 6 يوليوز 2021 تنظيم وقفة احتجاجية  نموذجية لهيئة التدريس بالمؤسسة من الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة والنصف صباحا. وقد تميزت هذه المحطة النضالية ب : حضور الإخوة الزملاء أعضاء الفرع الجهوي للنقابة في تحمل كامل لمسؤوليتهم النقابية وحرصا على نهج سياسة القرب من القواعد عبر استقراء الواقع المعاش من منابعه وتعبيرا عن المساندة قولا وفعلا.

نقاشات اتسمت بقدر عال من الروعةوالمسؤولية لكل المكونات الحاضرة من كاتب عام جهوي للنقابة وأعضاء المكتب المحلي وأساتذة باحثين حول الوضعية الكارثية التي باتت تعيشها المؤسسة منذ مجيء المديرة فاطمة عاريب.

هذا وقد استنكر الجميع الأسلوب التسلطي غير المتزن الذي تنهجه المديرة والسلوك الاستفزازي المرتكز على الادعاءات الكاذبة والتحرشات وسيل الاستفسارات المجانية  والإقالات غير المبررة وخارج صلاحياتها وتهميش الشعب وتهريب اجتماعات هياكل المؤسسة تملصا من التقييم المطالب به والسعي الحتيث لزرع الفرقة والشتات من أجل بسط سياسة الأمر الواقع وإخراس كل صوت وقمع كل رأي مخالف، ناهيك عن الغموض الذي يعتري تدبير المناصب المالية حسب الخصاص المعبر عنه من قبل الشعب وغياب الشفافية فيما يتعلق بتنظيم المباريات وتمرير الاتفاقيات والتلكُّؤ  في توفير الوسائل البيداغوجية اللازمة لأداء مهام التدريس خاصة في ظل الأزمة الصحية القائمة… إلخ، أمور وأخرى ما انفَكَّت تصدر عنها وبإصرار غريب اتجاه السادة الأساتذة الباحثين وممثليهم في هياكل  المؤسسة وممثليهم النقابيين.

من أجل ذلك طالب المحتجون برحيل السيدة فاطمة عاريب التي أبانت عن عجز كبير في تدبير حكيم للمؤسسة في احترام لهياكلها ومكوناتها وصون لكرامتهم.

وقد قرر الجمع في وقفته الاحتجاجية هذه ما يلي :

التنبيه إلى أن الوقفة الاحتجاجية هاته إنما هي خطوة نضالية تشكل جزءا من برنامج نضالي مرشح لتصعيد أكبر داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سوف يشمل لا محالة باقي المؤسسات المختلة داخل الجامعة،

دعوة السيد رئيس الجامعة إلى الخروج عن صمته الغريب الذي لم يعد يحتمل إلا تأويلا واحدا هو دعمه للمديرة ونهجها غير المتزن الممعن في التعنت، وذلك بالمبادرة لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة إرساء جو الثقة التي فقدت كليا في المديرة التي لا يمكن اعتبارها محاورا ذا مصداقية.

التحذير من الانعكاسات السلبية لاستفحال الأزمة الحالية  على الدخول الجامعي المقبل وما يمكن أن يعتريه من تعثر وعرقلة نتيجة استمرار في تجاهل نداءات النقابة المغربية للتعليم العالي. 

تنظيم وقفة احتجاجية بمقر رئاسة الجامعة ترك أمر تدبير توقيتها للمكتب الجهوي للنقابة.

وفي الأخير أكد الأساتذة الباحثون المحتجين عزمهم على مواصلة النضال بكافة السبل المشروعة دفاعا عن كرامة  الأستاذ الباحث ودفاعا عن هياكل المؤسسة لما فيه مصلحتها ومصلحة مكوناتها أساتذة وطلبة وموظفين.