263
استأنفت العديد من المقاولات ( 84.6 % ) نشاطها الاقتصادي 32.4 % منها بشكل طبيعي، بعد أن اضطرت إلى وقف أنشطتها بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، في حين استأتفت 52,2 % بشكل جزئي.
وخلُصت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، إلى أن المقاولات التي استأنفت عملها بوتيرة طبيعية موزعة بين 40 % مقــاولات كبرى، و35 % مقــاولات صغــرى ومتوســطة، بينما المقاولات الصغيرة جدا التي أعلنت عن استئناف أنشطتها بوتيرة عادية فقد بلغت حوالي 31 % .
وفي مجال التصدير، رصدت الدراسة استئناف ثلثا المقاولات المصدرة لأنشطتها، منها 18,6 % بوتيرة طبيعية، وذلك بعدما كانت قد أوقفت ثلاث مقاولات، العاملة في المجال التصدير، من أصل أربعة لأنشطتها جزئيا أو كليا خلال فترة الحجر الصحي. وهي المجال الذي تنشط فيه على الأخص قطاعات النسيج والجلد والايواء والمطاعم.
أما المقاولات ذات الاهتمام بالصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، فقد أبرزت الدراسة أن 45 % منها قد استأنفت نشاطها الطبيعي، فيما سجل قطاع النسيج والجلود نسبة 47 %، و47 % بقطاع التجارة، فيما لم تتجاوز المقاولات النشيطة في قطاعي الفندقة والمطاعم 18 % .
هذا وكانت ذات الدراسة قد رصدت 4 مقاولات من أصل 5 كانت قد أوقفت أنشطتها بسبب الجائحة، حيث تم تسجيل حوالي 83,4 % من مجموع المقاولات المنظمة قد أوقفت أنشطتها تماما طيلة فترة الحجر الصحي. فيما اكتفت 52,4 % بتقليص أنشطتها بشكل جزئي، فيما اضطرت 29,6 % من المقاولات إلى وقف أنشطتها كليا لكن بشكل مؤقت، كما أعلن ذات الدراسة أن 1 % من المقاولات أوقفت أنشطتها كليا وبشكل دائم .