كومينة يكتب عن وفاة العراقي

رحل عروة، احمد العراقي، بعد معاناة طويلة مع المرض.
رحل الانسان والصديق الصادق الخلوق والرفيع دوقا وثقافة وكتابة واخلاقا
رحل احد ابرز وارفع المؤلفين المسرحيين المغاربة الذين تركوا بصمات لاتمحي ولا تنسى في تاريخ مسرح الهواة على الخصوص
رحل ليلتحق بمحمد تيمد ومحمد الكغاط اللذين شكل معهما معالم المسرح بفاس وسفراءه المحترمين في المغرب كله
مند سنوات وعى الفنان الكبير الذي كان ان التدهور يغزو كل مكان فابتعد، لكنه لم ينطفا.
بعد العراقي، والكغاط وتيمد وشهرمان والزيادي وبناني وغيرهم من المبدعين المسرحيين الذين خلقوا ظاهرة مسرح الهواة كظاهرة جمعت بين التجريب الفني المتحرر من القوالب الكلاسيكية وبين العمق الثقافي المغاير للسائد وايضا التعبير عن نبض الشباب المغربي التقدمي في مرحلة تاركين وراءهم فراغا يصعب ملؤه الا بعد نهاية مرحلة الوعاظ ودعاة الموت، وبعد ان يستعيد حب الحياة زخمه
تعازي الصادقة لعائلة الفقيد