آخر الأخبار

على نهج البيجيدي حماس مع اسرائيل وضدها

يصاب المتتبع لمواقف الجماعة المسماة ” حركة المقاومة الإسلامية “،  او اختصارا ” حماس ” بالدوار و الحمى الرقيقة، ذلك أن هذه الجماعة تشبه حزب العدالة و التنمية المغربي، الذي وقع أمينه العام سعد الدين العثماني اتفاقية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي لحظة توليه مهمة رئاسة الحكومة ، الأمر الذي لم يتحدث عنه اي عضو من هذا الحزب الذي شهد سقطة مدوية خلال انتخابات شتنبر 2021، جعلت زعيمه السابق يقود حملة للعودة إلى كرسي الأمانة العامة، قبل أن يتحول الى بطل الكتروني ينتقد الحكومة و يوجه سهامه نحو حزب اخنوش الذي ” گردعه ”  وازال عنه تلك الفزاعة التي ظل يتغنى بها ( ازيد من مائة برلماني ، نزلوا للشارع  ) قبل أن يشرع في انتقاد التطبيع مع إسرائيل الذي وقعه أمينه العام دون ان تكون له الشجاعة للحديث وقتئذ .

نفس الشيء بالنسبة لهذه الجماعة ( حركة المقاومة الفلسطينية ) التي تتقن المقاومة في الفلسطينيين، عوض الاسرائليين، و التي أصدرت بيانا تبارك من خلاله  أسمته ” الخطوات التي إتخذتها حكومة تركيا الصديقة ممثلة بفخامة الرئيس السيد رجب طيب أردوغان لإعادة العلاقات مع دولة إسرائيل ونؤكد لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة و ال 48 ومخيمات الشتات بأن هذه الخطوة تصب في صالح شعبنا الفلسطيني المجاهد بكافة أطيافه وتؤكد الحركة على ثبات الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية وإستمراره كما تود الحركة ان تنبه على ضرورة عدم إستغلال الدول الأخرى لقرار الجمهورية التركية لتشريع التطبيع مع دولة الكيان الإسرائيلي حيث ان الظروف والمسوغات تختلف تماماً كما تؤكد حركة حماس على تمسكها بخيار المقاومة ، و ان الكفاح المسلح الخيار الإستراتيجي لحماية شعبنا وإسترداد كافة الحقوق ” انتهى البيان بطعم النفاق و الرياء .

ويبقى المتأسلمون ( الخوانجية )  سواء بالمغرب أو مصر او فلسطين وغيرها من البلدان العربية وجهان لعملة واحدة عنوانها اللعب على الحبلين ….. أو كما  قال الكاتب العراقي غالب هلسا ” ثلاثة وجوه لبغداد ” ولله في خلقه شؤون ..