آخر الأخبار

رفاق الهايج يثيرون موضوع تصفية الدم

طالب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، رئيس الحكومة ووزير الصحة، بالتدخل الفوري لتمكين العديد من المواطنات والمواطنين بمراكش وشيشاوة والحوز وغيرها من مناطق الجهة من حقهم في العلاج ، وتمكينهم دون تأخير من حصص الدياليز حفاظا على حياتهم وضمانا لحقهم في الحياة والعيش.

كما طالب الفرع الحقوقي بالاسراع في توفير الاطر الطبية والاطر المساعدة لتشغيل المراكز الجهزة المغلقة وفتحها في وجه مرضى القصور الكلوي، مع العمل على توفير مراكز اخرى  قادرة على استيعاب المواطنات والمواطنين الذين يعانون من هذا المرض، و بتفعيل نظام المساعدة الطبية ” راميد ” وتمكين حاملي البطاقة من حقهم الدستوري المشروع من العلاج والرعاية الصحية، وبما يصون كرامتهن/هم الانسانية ويخفف في معاناتهم واقصاءهم الاجتماعي.

و ندد فرع المنارة مراكش بشدة الاوضاع الصحية المأساوية للعديد من المواطنات والمواطنين من مرضى القصور الكلوي، فمنهم من توفي لعدم امكانية مواصلة العلاج، وهناك اسر باعت كل ما بحوزتها لتأمين العلاج، مستغربة ان المرضى المقصيين من الحق في الصحة ، يحملون بطاقات ” راميد ”  الذين من المفروض ان يستفيدوا من نظام المساعدة الطبية للفئات الهشة والفقيرة.

وكشفت الجمعية أنه قد وقفت على عجز وتملص وزارة الصحة في تأمين حصص الدياليز او تصفية الدم في مؤسساتها الاستشفائية، و أضافت أ ن وزارة الصحة تنازلت عن مهامها لفائدة مراكز تصفية الدم، وهي جمعيات تستفيد من دعم مالي من المؤسسات المنتخبة وتتشتغل في مراكز مشيدة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.