آخر الأخبار

رصد الجوانب المتعلقة بالوضعية الصحية للسجناء بالمغرب

وقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، يوم الجمعة 20 دجنبر الجاري، بالجديدة ، مذكرة تفاهم مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (دينييتي) تخص التعاون التقني في مجال رصد الجوانب المتعلقة بالوضعية الصحية في أماكن الحرمان من الحرية.
وتهم مذكرة التفاهم التي وقعتها أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان و جينس سايمون مودفيغ مدير وكبير المسؤولين الطبيين بالمعهد الدنماركي، تعزيز قدرات أعضاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب والأطر التي تقدم الدعم للآلية، وكذا قدرات الخبراء والأطباء في المجالات المتعلقة بالصحة في أماكن الحرمان من الحرية وبالتوثيق الطبي للتعذيب.
وأفاد بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الطرفين يتعهدان ، بموجب هذه المذكرة ، بتنظيم أنشطة لتعزيز القدرات من خلال برمجة ورشات عمل ووضع وسائل ودلائل في مجال الرصد الطبي.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد (دينييتي) ، بصفته عضوا في الآلية الوطنية الدنماركية للوقاية من التعذيب ، يقدم دعمه في مجال تعزيز القدرات لآليات الرصد المستقلة في جميع أنحاء العالم. وينفذ المعهد برامجه الدولية من خلال عقد شراكات مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات التابعة للدول.
وطبقا للقانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يضطلع المجلس بولاية الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. ومن بين مهام هذه الآلية التي بدأت بالاشتغال منذ جمعية المجلس العمومية الأولى التي انعقدت في 21 شتنبر الماضي، زيارة أماكن الحرمان من الحرية من أجل رصد ظروف الاعتقال ومعاملة الأشخاص المحرومين من حريتهم.