آخر الأخبار

رد اعتبار

عناترة المغرب اليوم هم هؤلاء الثلاثة ( المعلم – الطبيب – الجندي ) وكل من ينتمي إلى هذه الفئة لابد ان يشعر نفس النشوة التي كان يستشعرها عنترة بن شداد حين يكون في ساحة الوغى.

كان عنترة خارج الحرب يشعر بالدونية وجور الزمان ، واستهزاء عِلية القوم ، ولكنه لحظة النزال والكفاح تظهر مكانته الحقيقية ، فيقول في معلقته الرائعة واصفًا المفارقة العجيبة بين ذاته ونفسيته وطاقته العالية وبين الآخر ( المستكبرون والوصوليون ) خاصة حين صارو ا يستنجدون به ليحميهم من بطش العدو ، فيصف ذلك قائلا :

ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها
قول الفوارس ويك عنترة أقدِم

وهذا البيت أوحى لي بالمكانة التي صار عليها عناترة المغرب ( المعلم – الطبيب – الجندي )
واقتبست من عنترة فكره ونظمه على النحو التالي ؛
ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها
قول الناس ويك (المعلم )أنقد
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
قول المواطن ويك (الطبيب) أسْعف
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
قول الوطن ويك( الجندي )أقدم

محمد خلوقي