آخر الأخبار

جودة التعليم و تعويضات المفتشين بأكاديمية مراكش

دأب احمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في جولاته الميدانية للعديد من المؤسسات التعليمية بجهة مراكش آسفي، ولقاءاته مع التلاميذ والتلميذات والأساتذة والأستاذات وممثلي جمعيات الآباء والأمهات، على الحديث، عن المواكبة لمحطات المشاورات الوطنية من اجل مدرسة عمومية مبنية على أسس الجودة.

وظل الكريمي يؤكد على أن الهدف من هذه اللقاءات هو استعمال وسائل جديدة مبتكرة من أجل مدرسة المستقبل .

وابرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ان الوزارة تقوم بعمل قيم من أجل مدرسة عمومية ذات الجودة، يتم من خلالها استقبال التلاميذ والتلميذات والأساتذة والأستاذات وممثلي جمعيات الآباء والأمهات، الأمر الذي تقوم به جهة مراكش آسفي، كعمل نمودجي، سيتم العمل به على مستوى جميع الأكاديميات المملكة، وان الهدف من ذلك هو استعمال مقاربة متجددة من اجل مدرسة المستقبل .
وأوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن هذه المقاربة المبتكرة سيتم من خلالها توسيع هذه المشاركات لتشمل جميع فعاليات المجتمع من سلطات إدارية ومنتخبين وخبراء وفعاليات سياسية واقتصادية وقطاعات حكومية وكل مكونات المجتمع من اجل إشراكهم في هذه المشاورات، والتي نسعى من خلالها، يؤكد الكريمي، استعمال وسائل جديدة متجددة وليست اكلاسيكية، تمكن الجميع من التفكير خارج الإطار الذي يحكمه، نظرا للماضي وإكراهاته ونظرا لإكراهات الحاضر، وبالتالي سيعمل على تجديد وابتكار أفكار جديدة تواكب وتساير أحلام حول مدرسة المستقبل، كما ستمكن هذه المشاورات الجميع من خلال تلك المقترحات الايجابية على هذه التصورات التي ستنتج، وهي تصوات لجميع المغاربة والمغربيات من أجل بناء المدرسة الجديدة المبنية على أسس الجودة.

في الوقت الذي تتتساءل بعض الفعاليات التربوية بالجهة، كيف يمكن الحديث عن جودة التعليم و مدير الاكاديمية يتماطل في تأدية تعويضات بعض المفتشين مند تعيينه بهذه الاكاديمية، علما انه وعد بذلك في أكثر من مناسبة لكن دون أن يفي بوعده، لتخلص إلى أن ” فن الخطابة موجود لكن اجراة الفعل منعدمة ” – على حد تعبيرها – .