آخر الأخبار

تباشير وزارة الفلاحة و تداعيات أسواق العيد و كورونا

أفاد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات، أن الوضع الصحي للقطيع الوطني مرض على صعيد جميع جهات المغرب.

وأوضح البلاغ ذاته ، أن الوضع يعزى للمراقبة الصحية المستمرة لحالة القطيع وحملات التلقيح المختلفة ضد الأمراض الحيوانية المعدية وتلك ذات الأثر الاقتصادي من قبل المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والأطباء البيطريين المكلفين بالصحة، بالإضافة إلى المجهودات التي يبذلها مهنيو قطاع تربية الماشية.

وأضاف البلاغ أنه قد تم الحفاظ على عدد رؤوس القطيع، المكون من حوالي 21,6 مليون رأس من الأغنام و 6 ملايين رأس من الماعز و 3,3 مليون من الأبقار و 192 ألف رأس من الإبل، بالرغم من تعاقب موسمين فلاحيين عرفا نقصا في التساقطات المطرية مما أثر على موفورات الأعلاف في المراعي، وذلك بفضل الدعم الذي تلقاه قطاع تربية الماشية في إطار برامج حماية الماشية الذي أطلقته الوزارة.

يمكن القول إن الوزارة بصدد التكييف النفسي للمغاربة للاستعداد لعيد الأضحى، حيث يقول المثل ” تظهر قرون الخروف في آخر زلافة خريرة رمضان “.

ويذكر أن الحالة الوبائية للمغرب عرفت ارتفاع صاروخيا مباشرة بعد عيد الأضحى، حيث عرفت المناسبة اختلاطا كبيرا، ارتفعت معه إعداد الحالات المؤكدة و المخالطين و كذلك الوفيات.

هذا و في ظل توقف إمداد المغرب باللقاح، تبقى مناسبة عيد الأضحى هذه السنة مغامرة كبيرة على حد قول المثل ” كل ما حرث الجمل دكو “.

ولا يعقل أن تشدد السلطات العمومية في إغلاق المحلات مع الثامنة ليلا و فرض حالة الطوارئ الصحية بعد التاسعة ليلا، و في نفس الوقت تسمح بإقامة أسواق الأضاحي فضلا عما عرفته الأسواق الاسبوعية من اختلاط دون حسيب اورقيب.

يحدث هذا في الوقت الذي يتم الحديث عن الإغلاق الشامل بعد الإفطار خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي ظيزيد من متاعب التجار الصغار و أرباب المقاهي و المطاعم الصغيرة الذين عام آ الأمرين منذ اندلاع الجائحة.