335
مراكش: الفدش تعتبر ضرب الحق الدستوري في الاحتجاج ضربة موجعة لما راكمه المغرب في مجال حقوق الإنسان.
في بيان للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش أسفي، توصل به الموقع، وانسجاما مع قناعاته ومبادئه الراسخة الرامية إلى الدفاع عن المدرسة العمومية والحقوق العادلة للشغيلة التعليمية، و في ظل غياب إرادة حقيقية من الوزارة الوصية، لإيجاد حلول عملية ناجعة للخروج من شرنقة الوضع المتردي الذي باتت ترزح تحت نيره المدرسة العمومية، وفي ظل استمرار الهجوم الشرس على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، من خلال ضرب قدرتها الشرائية، وكذا تناسل القرارات اللاشعبية للحكومتين السابقة والحالية، التي ما فتئت تكرس الهشاشة، بفرض ما سمي بإصلاح التقاعد والتعاضد و التوظيف بالعقدة ، وكذا الإجهاز على ما راكمته الشغيلة التعليمية من مكتسبات بفضل نضالاتها وتضحياتها، وأمام سد جميع أبواب الحوار القطاعي، من أجل حل المشاكل العالقة في قطاع التربية الوطنية وإنصاف كافة المتضررات و المتضررين من نساء ورجال التعليم، والاستعاضة عنها بآلة القمع الجهنمية، الرامية إلى إسكات كل الأصوات المطالبة بحقوقها العادلة و المشروعة:
* يجدد تضامنه مع كافة نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم، وهم يخوضون نضالاتهم البطولية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
* يدين بشدة لجوء الحكومة لاستعمال الٱلة القمعية ضد المحتجات والمحتجين العزل. بدل الجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بهدف حلحلة جميع الملفات العالقة، وإنصاف نساء ورجال التعليم.
* يعتبر أن النهوض بالأوضاع المهنيةوالمادية والاجتماعية للشغيلة التعليمية؛ هو المدخل الأساس والموضوعي لأي إصلاح يستهدف منظومة التربية والتكوين.
* يجدد مطالبته بالإدماج العاجل للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، إسوة بباقي زملائهم في القطاع.
* يطالب الوزارة الوصية الإسراع بإخراج نظام أساسي موحد عادل منصف محفز، يجيب على الاختلالات ويبني أفقا واعدا للنهوض بمهن التربية والتكوين.
* يؤكد أن ما حدث في العاصمة منتصف شهر مارس 2021؛ خرق مفضوح للحق الدستوري في الاحتجاج وضربة موجعة لما راكمته بلادنا في مجال حقوق الإنسان، و عنوان إدانة شديدة للحكومة، ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع؛
* يعتبر أن هذه الأحداث قد أفرغت زيارات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني للجهات ومنها تلك المبرمجة لجهة مراكش أسفي يوم 26 مارس 2021 من أهدافها، وضربت في العمق ما يتطلبه إصلاح المنظومة التربوية من تعبئة في صفوف الشغيلة التعليمية.
* يدعو الفيدراليات والفيدراليين لمزيد من التعبئة والاستعداد لمواجهة الوضع المتردي في القطاع.