آخر الأخبار

بلاغ مناضلي حزب الاستقلال بالسراغنة

على عكس المنتظرو المأمول من نشرمناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بقلعة السراغنة للبلاغ رقم 1 ، كرسالة احتجاج واضحة و مسؤولة للقيادة المحلية والإقليمية للحزب في شخص كل من المفتش الإقليمي للحزب والكاتب الإقليمـــــــي وكاتب فرع قلعة السراغنة ، رغبة في فتح قنوات الحوار الجاد والواضح والمبنــــــي على قيم الحوار ، طالعنا كاتب الفرع فــــــي مقال نشرته إحدى الجرائد الالكترونية المأجورة ، كونه دعـى من سماهم بالغاضيين الى عقد اجتماع للنقاش و التواصل معهم ، وهو الأمر الذي لم يحدث البتة ، ويؤكد استمرار القيادة المحلية في سـياسـة التعنت والكذب البين والواضح على الرأي العام المحلي والحزبي ، حيث أن كاتب الفرع سارع الـى نشر خبر كاذب وهو الشيء الذي لا يستقيم مع حجم وطبيعة المهام الموكولة لكتاب الفروع حسب القانون الأساسي للحزب ، ويعبر عن تدني وضحالة المستوى التأطيري ، وعدم القدرة على تدبيـر فرع الحزب بالمدينة ، وأنه لا يمثل إلا واجهة مزيفة ومضللة ، لمن يديرون الحزب في الخفاء ، وعملوا على وضعه على رأس كتابة الفرع بقلعة السراغنة لأغراض معلومة ، متناسين أو متغافلين على أن من اعتادوا النظر من أعلى قمة الجبل يرون المناضل قزما لكن الحقيقة أن المناضلين يرونهم أقزاما . إن هذا المعطي الذي يدل وللأسف على كون الكاتب الإقليمي ، وطوال مدة تدبيره للحزب بالمدينة لم يكن يعمل على تأطير وتأهيل قيادات شبابية حزبية قادرة على التأطير و التنظيم ، ولم ننجح مؤسسة كاتب الفرع سابقا والكاتب الإقليمي حاليا في إنتاج وفرز نخب مناضلة بقدر ما سعت الـى لملمة جوفة من الأتباع والمريدين و المتحلقين ، للتحكم أكثر في تدبير الأغلبية التابعة والخائعة والمطيعة لأوامره والمجتنبة لنواهيــه ، حتى يتسنى له تدبير مرحلة الاستحقاقات الانتخابية وتقوية اتباعه حصـرا من دون المناضلين ، ومحاولة إيهام المناضلين والمناضـلات بترسيخ ثقافة التشـاور الحزب  ، في الوقت الذي عرفت فيه مرحلة اختيار المرشحين والمرشحات للانتخابات مذبحة للديموقراطية و تجاوزا غير مسبوق لأبجديات التدافع السياسي ، ومن ذلك تقديم مرشحة اللائحة الجهوية فـي تجمع خطابي على أساس أنها قيادية بارزة فـي منظمة المرأة الاستقلالية بالإقليم فـي الوقت الذي تم فيه التنكر لكاتبة المنظمة الحقيقية واستبعادها من قيادة اللائحة الجهوية للنساء ، على الرغم من الزخم التأطيري والنضـالي والتنظيمي للمنظمة على امتداد سـنوات . وإعادة ترشــح نفس الوجه النسائي في اللائحة المحلية ، ومن ذلك أيضا الشح المالي والحرص على عدم الكشف عن ماليـة الحملة الانتخابية والتفصيل فيـها أمام المناضلين والمناضلات ، حسب بيانات المداخيل والمصاريف بشكل مضبوط طيلة أيام الحملة . ومن جملة الخروقات المالية عدم توضيح أسـماء المساهمين للحزب خلال فترة الحملة وحجم المبالغ المالية التي تم استخلاصها منهم ، سـواء من المترشحين أو المتعاطفين أو من مؤسسة الحزب مركزيا ، أو من الحلفاء السياسيين المتوقعين للحزب ، ومن ذلك وضـع و افدين جدد على رأس التنظيمات الموازية للحزب وتهميش شـبـاب وشـابات الحزب خدمة لمعادلات الربح والخسارة الولاء والتمرد ، الموالاة والتشكيك . وضرب القانون الأساسي للحزب بعرض الحائط . إن الفشل الذريـع الذي أبان عنه الكاتب الإقليمي في قيادة الحزب بدون خلق صراعات ، هو دیدن مؤسسة مفتش الحزب التي عرفت وتعرف سلسلة من الخروقات المتواصلة ومنها تسخيره منذ سـنوات لسيارة الحزب لأغراض عائلية وشخصية ، وعدم تسخيرها مطلقا للقاءات والتجمعات والزيارات والمحطات التنظيمية بالرغم من شـسـاعـة الإقليم ووجود فروع الحزب في أغلب الجماعات ، وتهربه الدائم من أداء النفقات الخاصة بالحزب من فواتير الماء والكهرباء ، وسعيه منذ سنوات وفي كل محطة انتخابية على فرض نفسه بالقوة في طليعة اللائحة الانتخابية حفاظا على الربع السياسي ، وتكريسا لمنطق الاستقواء على المناضلين ، وبحثه عن موطئ قدم يضمن استمرار مكاسبه الشخصية فـي المجلس الإقليـمي خلال الولايتين الانتدابيتين ، وإضعاف فرص الحزب لرئاسة المجلس الإقليمي خلال الولاية الحالية بشتى الوسائل والطرق ومنها الصورية فـــي دعوة الناخبين للتصويت والاتفاق المبيت والمبطن على أساس احتساب أغلبية الأصـوات ، ومباركته لتحالف هجين على عكس التوجه الوطني للحزب والذي أكد على التحالف مع الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكوميـة ، صيانة لمصالحة في التعويضات المالية كنائب للرئيس ، والغموض الذي طال تكوين التحالف بالمجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة ، حيث تم تقديم بعض منتخبي الحزب كقرابين ، وإخفاء تفاصيل التحالف مسبقا عن مناضلي ومناضلات الحزب ، والشكوك التي أثيرت حول التلاعب برئاسـة بعض الجماعات التي نافس مرشحو حزب الاستقلال على رئاستها . إن استمرار مفتش الحزب بنفس العقلية الرافضة لكل تغييروالتشكيك فـــــــــــــي توجهات المناضلين ، ومشاكله المتواصلة مع بعض كتاب الفروع ، إضافة الى رفضه من طرف ساكنة الإقليــم وتأثيره سلبا على الكتلة الناخبة للحزب ، إضافة الـى رفض أطر وكفاءات شبابية الانضمام للحزب بسبب استمراره على رأس الحزب ، هـي إشارة لكل حصيف عقل وإشارة لقيادة الحزب مركزيا وعلى رأسها الدكتور نزار البركة على ضرورة اتخاذ موقف عاجل لإيقاف نزيـ ف الحزب بقلعة السراغنة ، وتصحيح الوضعية التنظيمية ، وضرورة إعادة هيكلة الحزب محليا وإقليميـــــــا ، والوقوف عن تلكم الخروقات التي عدد البلاغ الأول لمناضلي ومناضلات الحزب بعضها تلميحا وبعضها تصريحا ، وتعفف عن ذكر كثير منها احتراما لمبادئ وأخلاق وهمم المناضلين العالية رغبة في استمرار حزب الاستقلال ، حزيا عتيدا كان وسيظل .