آخر الأخبار

قافلة الخير و التضامن تواصل مسيرة الوفاء

احتضن منزل الحاج عبد الجليل جوهري، مساء السبت 27 ابريل الجاري الجاري لقاء رياضيا بطعم الاعتراف و الترميز لثلة من الرياضيين الذين قدموا الكثير لهذه المدينة يتقدمهم الحاج مصطفى الحمدوني الرئيس السابق لفريق شباب مراكش ” الترابوبليك ” سابقا و الذي كاد على عهد الحاج مصطفى الملقب ب ” الفردوس ” أن يحقق الصعود للقسم الوطني الأول أو لعب مباراة السد خلال الموسم الكروي 1882 – 1983 ضد اولمبيك خريبگة لكن ظروفا طارئة جعلت فريق اتحاد آسفي هو الممثل لشطر الجنوب و الذي انهزم امام اصدقاء فصايص بالضربات الترجيحية .

الحاج مصطفى الحمدوني الذي سهر على تمويل الفريق و توفير جميع مستلزمات المنافسة الشريفة رفقة بعض الاصدقاء في غياب اي دعم من السلطات المحلية و المنتخبة بمراكش .

لاعب كرة اليد الحاج عبد اللطيف ابو الورى الشخصية الثانية التي ارتأت قافلة الخير و التضامن تكريمها في هذه الأمسية الرائعة ،حيث اصرت القافلة على حضور زملاء ابو الورى اللاعب المتميز  بفريق البريد المراكشي ك : عبد العالي حاجي، نور الدين مويس .

لاعب فريق الكمال الرياضي المراكشي الحاج محمد وزيزي الفنان الاصيل الذي اوقف حياته لتقديم المساعدة لكل من حل بمدينة الإنبعاث، ضمن نخبة من خيرة شبان المدينة منهم من قضى نحبه كالعزيز محمد موفتيح، رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه، و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا متعهم الله بالصحة و العافية منهم الحاج عبد اللطيف افدير ، و المكرم الحاج محمد وزيزي، صاحب العود و المتيم بعالم الموسيقي  المكرم الرابع سفير كرة القدم المراكشية بعاصمة سوس و الذي لعب للحسنية و للرجاء المدافع الأيسر عبد الشكور دليلي من مدرسة الكوكب المراكشي التي فاز معها ببطولة المغرب و كأس العرش ضد نهضة بركان، كوكبي قح خالص تدرج بفرق الكوكب  من فئة الصغار الى أن أخذ مكانه مع الكبار في وقت عرف الفريق قدوم العديد من اللاعبين من مختلف الفرق المغربية لكن دليلي حافز على مركزه وسط زخم من اللاعبين .

عبد الجليل جوهري عراب قافلة الخير و  التضامن رفقة باقي اعضاء القافلة اصروا على اشراك العديد من الوجوه الرياضية المتميزة بالمدينة لاعبين و مسيرين التأموا في حفل بادخ اثتته كلمات و شهادات صادقة عربونا للوفاء الرياضي و الاجتماعي الذي ميز مجهودات القافلة منذ تأسيسها، لا فرق عندها بين كوكبي او مولودي الا بالتآزر و الانسجام الذي ضاع في وقت سابق .