546
أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن مرتادي المسبح البلدي بازلي عاشوا مع فلذات اكبادهم ساعات من الجحيم عشية يوم الجمعة 5 يونيو 2019 جراء المواجهات العنيفة و الخطيرة استعملت فيها أسلحة بيضاء من الحجم الكبير و الحجارة بين منحرفين من دوار ايزيكي و اخرين من ازلي وقد امتلأت الصهاريج عن آخرها بالحجارة.
و أوضحت المصادر نفسها، أن العمال الموسميبن و معلمي السباحة بهذا المسبح تعرض جلهم لاعتداءات من طرف مجرمين هناك ولم يبلغوا بها خوفا من الانتقام .
و أشارت المصادر نفسها، إلى أن المسبح المذكور يعج بالمجرمين و المنحرفين و تجار المخدرات و الحبوب المهلوسة من ذوي السوابق العدلية، في وقت ينعدم الأمن والأمان بهذا المسبح نظرا لغياب رجال الشرطة.
و تجدر الإشارة إلى أن الكاميرات المثبتة بالمسبح وثقت كل ما حدث بالمسبح، ليتحمل المسؤولية رجال الشرطة بالمنطقة الأمنية الرابعة المحاميد، بالدرجة الأولى الذي كان غائبا خلال هذه الاحذاث الدامية. وحتى في ظل حضور رجل أمن واحد فالاعتداءات موجودة ولا رادع لها وكان المواطن لا يساوي شيئا.
ويتساءل زوار المسبح عن غياب رجال الشرطة عن المسبح ، وهو ما اعتبروه استهتارا بحياتهم .