آخر الأخبار

الوضعية الوبائية بشيشاوة لا تدعو للقلق

نفى المدير الإقليمي لوزارة الصحة العمومية بشيشاوة ، الأخبار المتعلقة بعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بإقليم شيشاوة، أو بالوفيات الناجمة عن الوباء.

وهي الأخير التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي خلف رعبا كبيرا لدى سكان  الإقليم.

وأفاد المسؤول ذاته،  أن سبب وفاة أحد أقرباء المصاب بفيروس كورونا بجماعة أداسيل، وهو عون سلطة من رتبة “مقدم” بدوار “أسايس”، لا علاقة له بفيروس كورونا، وأن أسرته تسلمت تصريحا بالدفن وفق الإجراءات العادية، الشيء الذي يؤكد أن الوفاة طبيعية، وأن الهالك لم يكن يعاني من أي إصابة من هذا الفيروس، مضيفا أن الأبحاث التي أجرتها المصالح التابعة لمندوبية الصحة بشأن سبب الوفاة أتبتث أن الهالك كان يعاني من مرض السكري المزمن خصوصا في الأيام الأخيرة، التي عرفت فيها حالته الصحية تدهورا كبيرا، مشيرا إلى أن ما تم تداوله هي مجرد إشاعات هدفها إثغرة البلبلة والسلطة المختصة ستعمل على متابعة المعنيين وفق القانون الجاري به العمل في هذا الإطار.

وأكد المدير الاقليمي، أنه بالنسبة للمصاب بفيروس كورونا المنحدر من دوار “كرني” جماعة أداسيل قيادة اسيف المال، فإنه لازال يتلقى العلاج بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بمراكش، وهو ما يفنذ الأخبار المتداولة بشأن موت هذا الأخير.

وابرز المسؤول نفسه أن عدد الإصابات يصل إلى  أربع حالات، إثنين منهم يتلقيان العلاج بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة تحت إشراف طاقم طبي كفئ، وبشكل مستمر 24/ 24 ساعة، ووضعيتهم الصحية لا تدعو للقلق، فيما اثنين آخرين يرقدان بإحدى مستشفيات مراكش.

كما استبعد المدير الحالة الوافدة من جماعة تمزكدوين والحالة الآخرى المتعلقة بالممرضة العاملة بالمركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة، نظرا لخلوهما من الفيروس، نتيجة التحاليل المخبرية التي أخضعوا لها، والتي كانت سلبية .

وشدد المدير الإقليمي على أن وضعية الإقليم الوبائية لا تدعو إلى القلق، مؤكدا على صرورة انخراط الساكنة والتزامهم إلى أقصى حد بمنازلهم، ولا يجب أي يغادروا منازلهم إلى للضرورة القصوى، مع الدعوة إلى تحري صدقية الأخبار وعدم تداول ما من شأنه أن يسبب هلعا وخوفا وسط المواطنين، والذي قد تكون آثاره أشد ضررا من فيروس كورونا.

شاكرا كافة الأطقم الطبية العاملة ليل نهار من أجل تقديم المساعدات اللازمة والكفيلة لمحاصرة هذا الداء، تحت إشراف مباشر مع عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، الذي لم يذخر هو الآخر جهدا لتقديم كل المساعدات اللازمة والكفيلة بتسهيل مأمورية هذه الأطقم.