آخر الأخبار

العدالة و التنمية و احتقار ساكنة مراكش

انقلبت شعبوية أعضاء حزب المصباح ، و الذين ظلوا يدعون ارتباطهم بسكان مراكش و الدفاع عنهم إلى تحقير و نعوت قدحية خصوصا من يخالفهم الرأي.

فبعد العربي بلقايد الذين وصف بعض المراكشيين بالسطحيين الذين يتطاولون على أسيادهم، و الذين لا يفقهون في التسيير كما لو أن المعني بالأمر خريج أحد المعاهد المختصة، متناسيا مهنته الأصلية ” اللي كان تيصور منها طرف ديال الخبز ” و التي لا علاقة لها بالتيسير، قبل أن ينعم عليه الله بمقعد برلماني بعدما صوت عليه ” السطحيون ” ليصير من ” الأسياد “.

انبرى  احد نواب رئيس مقاطعة جيليز ، ليصف منتقدي طريقة تسيير الشأن المحلي بالكلاب الضالة، حيث لم يجد النائب، الذي غير انتماؤه السياسي كما يغير جلبابه، من صور للتباهي بطريقة التسيير سوى اسلاك كهربائية بشارع محمد الخامس ، متغافلا عما تعرفه العديد من الازقة المتفرعة عن الشارع المذكور ، من انتشار الظلام الدامس و الازبال المتراكمة.

قبل أن يقوم نائب آخر بوصف سكان منطقة سيدي يوسف بن علي المجاهدة ب ” الذبان” قبل أن يتدارك انه يتحدث عما أسماه الذباب الإلكتروني في محاولة للتملص من اتهامه الرخيص لمنطقة اعطت الكثير من الأطر المحلية على عدة مستويات.

تنكر البيجيديون لساكنة مراكش، ليس غريبا عن حزب استعمل زعيمهم جميع الأساليب لاستمالة المغاربة انطلاقا من خطاب شعبوي،  البكاء، غرغري و سيدنا عمر، الكوزينة و بيت النعاس، سوا سوا، إلى الخوض في أمور اكبر منه كمقالع الرمال، حفل الولاء، قبل أن ينقلب 180 درجة حيث لم يجد سوي الزواحف   التماسيح  “و الغيبيات او الشعوذة ” العفاريت  “ليلهف تقاعدا مريحا خال من الضرائب، وسيارة فخمة، و يصرح أن” سيدنا  ” هو الذي سلمها له” الله يعطيه الخير  ” في الوقت الذي كان يطالب بتغيير حفل الولاء الخاص بالملك.