آخر الأخبار

الحرب بالسعادة، الدائرة 16 فدار غفلون و الهيئة الحضرية تبحث عن مخالفات الكمامات

شهدت إحدى الأزقة المظلمة بحي السعادة، بمقاطعة جيليز،  نزاعا دمويا حادا، في الساعات الأولى ليوم الخميس 30 يوليوز الجاري.

حيث احتشد العديد من الشبان و الشابات وسط الطريق الرئيسية بالسعادة في عملية كر و فر بين المتنازعين، الأمر الذي خلف حالة من الرعب لدى سكان العمارات المجاورة.

هذا و انتقلت بعض الفتيات إلى مقر الدائرة السادسة عشرة للأمن، التي لا يكلف المسؤول بها نفسه القيام بجولة داخل النفوذ الترابي التابع لها، حيث انتشار المخدرات، الخمور، الدعارة، فضلا عن نزاعات دموية بين الفينة و الأخرى.

هذا و انتقلت الحشود إلى فضاء مظلم باتجاه البيت العتيق حيث لم يعد يسمع سوى صياح بعض الفتيات.

يحدث هذا و سيارة الهيئة الحضرية للأمن رفقة عنصرين من الدراجين تجوب المنطقة بحثا عن المخالفين بعدم وضع الكمامات، حيث انتقلت الى مكان الحادث دون أن أدنى تدخل.

يمكن القول إن سكان حي السعادة و الأحياء المجاورة له، الذين باتوا تحت رحمة انفلاتات أمنية بين الفينة و الأخرى سواء من طرف بعض الأفارقة الذين يمتهنون العديد من الجنح انطلاقا من ترويج المخدرات و الخمور إلى الدعارة، أو بعض الشابات من بنات الليل، اللواتي تأثرن ماديا بإغلاق الملاهي و المواخير طيلة الحجر الصحي مما انعكس على سلوكهن و أضحين في شجارات شبه يومية، الأمر الذي يتطلب حضورا أمنيا مكثفا، سيما أن تدخل الدائرة السادسة عشرة للأمن ، لا يف بالمطلوب في العديد من المرات.

هذا وسبق لسكان العمارات المتواجدة على ضفاف الشارع الرئيسي أن راسلت المسؤولين بولاية الأمن بشأن الفوضى التي تعرفها المنطقة، و التقاعس الأمني للدائرة المعنية،  لكن يتضح للمسؤول بهذه الأخيرة علاقة ” خاصة ” بوالي الأمن الذي عينه بها، خصوصا بعد فضيحة الإرتشاء بالدائرة الحادية عشرة للأمن التي لم يممسه خلالها أي سوء، حيث بقى بولاية الأمن لفترة معينة، قبل أن ينتقل إلى الدائرة السادسة عشرة للأمن التي كانت تعرف حيوية و نشاطا كبيرين.