آخر الأخبار

التقدم و الوعي

المبارك الگنوني 

غالبا ما ينتابني شعور بالإحباط اتجاه مجتمع لا يقرأ؛ مجتمع بعيد كل البعد عن ثقافة الكتاب؛ مجتمع لم تكن سياسة التثقيف من أولويات وزارات الثقافة المتعاقبة فيه؛ مجتمع نهم على استهلاك المسلسلات التي لا تمت بصلة لا لثقافتنا ولا لحضارتنا ولا لتاريخنا وأصولنا، وإعلامنا العمومي يلعب دورا أساسيا، للأسف الشديد، في ترسيخ ثقافة المكسيك والبرازيل والتركمان التي غزت البيوت والعائلات..هل يمكن لأي مجتمع أن يتقدم بدون قراءة؟ والمقصود بالتقدم هنا الوعي؛ لأن كلما صار المجتمع واعيا، كلما أصبح متقدما.. وكلما صار واعيا متقدما بات التغيير على مرمى حجر من التحقق.

هذه صورة بسوق الكتب ببغداد قبل الغزو الأمريكي  شعب يعشق القراءة حتى النخاع.