آخر الأخبار

البيجيدي يشجع على خرق حالة الطوارئ بمراكش

يقوم مستشارون و أعضاء حزب العدالة و التنمية بمراكش، فضلا عن شبان تابعين لشركة النظافة، بتوزيع منشورات تحث ساكنة المدينة على إخراج النفايات المنزلية على الساعة العاشرة ليلا، ضدا على التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، و القاضية بحظر التحول الليلي منذ الساعة التاسعة ليلا.

تحت عنوان ” المرجو إخراج النفايات قبل العاشرة ليلا ” شرع أنصار البيجيدي بمراكش، في توزيع منشورات تشير إلى أنه ” من أجل تفادي تراكم النفايات خلال النهار، يرجى إخراج النفايات قبل موعد مرور الشاحنة، و شكرا،” علما أن هذه الأخيرة تشرع في العمل مع منتصف الليل.

هكذا لم يقف بلقايد و من معه عند التنكيل بالعمال الذين يشتغلون في ظروف مناخية جد قاسية، بل تعدلها لحث المواطنين على الخروج ليلا، علما أن اغلب الحاويات توجد خارج الدروب و الأزقة بالمدينة العتيقة، كما يتواجد اغلبها بعيدا عن العمارات و الإقامات السكنية، فضلا عن ذلك هناك أرامل مرضى و عجزة أجبرهم المسؤولين الجماعيين على الخروج ليلا، و عدم الامتثال لحالات الطوارئ الليلية، التي تعاني السلطات المحلية و عناصر الشرطة الأمرين لتطبيقها من خلال دوريات تجوب مختلف أزقة المدينة و شوارعها فضلا عن المراقبة باامدارات، طبعا يحدث هذا في وقت يكون بلقايد و من معه ينعمون بالدفء داخل منازلهم.

الغريب ان بلقايد خلال فترة المنصوري ظل يتغنى بتحسين ظروف الشغيلة والحكامة و غيرها من الشعارات الرمانة التي تبخرت بعد تحمله المسؤولية، طبقا لما قام به زعيمه الأكبر، بنكيران صاحب مقولة ” غرغري..” بالبرلمان حيث لم يجد سوى الفاروق للتشبه به، قبل أن يتجرأ خلال مقابلة تلفزيونية ايام المعارضة على انتقاد مراسيم حفل الولاء، قبل أن ينقلب ” على عقبيه ” مؤكدا أن ” هذه عادتنا و تقاليدنا “.

الحصول الله يلعن اللي ما يحشم.