آخر الأخبار

استمرار الاشتباكات بين الاخوة السوفيات

تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة صباح الأحد 27 فبراير الجاري،  في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف، في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية .

هذا و دوت صفارات الانذار إثر غارات جوية استهدفت عدة مدن في البلاد. كما تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في مدينة أوديسا، حسب   مواقع محلية.

وأفادت مصادر من العاصمة الأوكرانية أن الساعات الماضية كانت الأعنف. وأوضح الصحفي ميخائيلو ألاندرانيكو من كييف، لقناة العربية أن غالبية سكان المدينة نزلوا إلى الملاجئ أو الطوابق السفلية، واصفاً الليلة الماضية بالأشد قسوة على الإطلاق.

وتم توجيه تحذيرات لسكان كييف من دخان سام بعد قصف مستودع للنفط على أطراف العاصمة الأوكرانية حيث يعيش سكان كييف ليلة طويلة يملؤها التوتر الشديد بعد أن تم تحذيرهم  من قصف روسي.

وبينما أفادت تقارير وقوع هجوم على محطة نفطية على بعد 40 كيلومترًا جنوب كييف، لم يتم الإبلاغ عن انفجارات في العاصمة حتى الآن، حيث تعرضت المدينة للقصف في الأيام الماضية ويبدو أن تقدم روسيا على الأرض في كييف توقف على أطراف المدينة في خضم مقاومة أوكرانية منسقة
في الوقت الذي دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي أن أن. كما كثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية
هذا و اتهم مسؤول عسكري أميركي القوات الروسية بإطلاق “أكثر من 250” صاروخا على اوكىانيا إلى حدود صباح الأحد .

وقال إن غالبية الصواريخ باليستية قصيرة المدى، مشيرا إلى أن عدة ضربات صاروخية روسية استهدفت بنى تحتية مدنية ومناطق سكنية، إلا أنه أوضح أنه لا يمكنه الجزم إن كان ذلك عن عمد. في الوقت الذي تنفي روسيا استهداف مناطق سكنية، إلا أنها أكدت أكثر من مرة منذ يوم 24 فبراير الجاري،  أن ضرباتها ستركز عل البنى التحتية العسكرية الأوكرانية.

و يذكر أن انطلاق شرارة العملية العسكرية الروسية فجر الخميس الماضي، جاء بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ( لوغانسك ودوناتيسك ) ما ادى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.

ودفع الهجوم الروسي الدول الغربية إلى فرض عقوبات عدة على مصارف روسية، وعشرات الأثرياء في البلاد من المقربين إلى الكرملين. كما طالت العقوبات الأوروبية والأميركية بوتين نفسه، ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

من جانبها أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن أكثر من 9500 جندي فرنسي تمت تعبئتهم بشكل مباشر أو وضعهم في حالة تأهب في إطار التحركات التي تأتي رداً على الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأوضحت هيئة الأركان أنه سيكون لديها أكثر من 1500 جندي فرنسي يشاركون بشكل مباشر في مهمات لتعزيز وضعية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الحاضرة الشرقية.
كما سيتم نشر حوالي 500 جندي في رومانيا، إضافة إلى 300 جندي موجودين بالفعل في إستونيا، حيث سيُرافق نحو مئة آخرين وصول 4 طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 الهادفة إلى تعزيز الدفاع الجوي لدول البلطيق .
إلى ذلك، أضافت أنه تمت أيضاً تعبئة حوالي 600 جندي في فرنسا لتنفيذ طلعات فوق بولندا، مشيرة إلى أن باريس تشارك منذ 24 فبراير الجاري، في الدفاع عن سماء بولندا بمهمتين في اليوم الواحد، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”. كما يوجد نحو 8000 جندي فرنسي “في حالة تأهب في إطار قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو “والتي تتولى فرنسا قيادتها في عام 2022 .