511
بلغ عدد القتلى في سريلانكا يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري 359 حسب ما أوردته الشرطة، وكان تقرير سابق أشار إلى أزيد من 320 ضحية، توفوا متأثرين بجراحهم و أصيب ما لا يقل عن 500 شخص خلال هذه الهجمات والتي تعتبر من بين الأحداث الأكثر دموية منذ 11 سبتمبر 2001.
و أعلنت منظمة الدولة الإسلامية في وقت مسؤوليتها عن هجمات عيد الفصح الانتحارية عبر جهاز دعايتها، لكن الشرطة ترجح أن هناك جماعتان هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم، هما المسؤولتان عن التفجيرات التي وقعت.
في حين أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على 18 شخصًا خلال الليل من الثلاثاء إلى الأربعاء، فقد قامت بتمشيط ثلاثة مواقع ، مما أضاف إلى 40 شخصًا تم اعتقالهم مسبقًا ليصل العدد لحد الآن إلى 58 شخصًا منذ يوم الأحد.
و صرح رئيس الوزراء السريلانكى رانيل ويكرمسينغه للصحفيين فى وقت متأخر اليوم بأن قوات الأمن “ترى أن هناك صلات مع دول أجنبية” حيث كانت هناك شكوك حول الروابط” مع ما يسمى” بمنظمة الدولة الإسلامية” التي نشرت لاحقا تسجيلا مصورا على موقع من المواقع، يظهر فيه ثمانية مهاجمين منهم سبعة ملثمون يعلنون البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وكان التنظيم قد خسر الأراضي التي سيطر في سوريا والعراق لصالح قوات مدعومة من الغرب.
وقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا إنه سيغير قيادات القوات المسلحة بعد فشلهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للمعلومات المخابراتية.
وأضاف سيريسينا “سأعيد هيكلة قوات الشرطة والأمن بشكل كامل في الأسابيع القادمة. أتوقع تغيير قادة المؤسسات الدفاعية خلال 24 ساعة”.
فقد أثار انتحاريون المذبحة يوم الأحد في ثلاثة فنادق فاخرة وثلاث كنائس ، في كتلة عالية ، في كولومبو وأماكن أخرى في البلاد. نسبت السلطات المحلية إراقة الدماء إلى الحركة الإسلامية الوطنية لحركة التوحيد الإسلامية ، التي لم تطالب بها ، وتساءلت عما إذا كانت قد تلقت الدعم اللوجستي الدولي
هند جوهري