460
نظم المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، يوم الثلاثاء 10 مارس الجاري، حفل تسليم شهادات تخرج الفوج الأول من سلك الماستر المتخصص بالمعهد.
واحتفى المعهد بتتويج 18 خريجا على مستوى الماستر، تتوزع على مسلكين؛ 10 متفوقين في تخصص تقنيات وجماليات الصوت والصورة، و8 متفوقين في تخصص تدبير وتطوير السمعي البصري والسينما.
وهنأ الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الطلبة المتخرجين على استكمال هذه المرحلة من مسارهم العلمي والأكاديمي بتفوق وتألق، معربا عن اعتزازه بهذه المؤسسة الفتية والرائدة في مجال تخصصها، وعن افتخاره بهذا الجيل الجديد من المهنيين الشباب في المجال السمعي البصري والسينمائي، المعول عليهم في تنمية الصناعة السينمائية بالمملكة، والارتقاء بها إقليميا ودوليا.
وقال الحسن عبيابة، إن هذا القطاع يعد أحد المجالات الواعدة بالمغرب، كما أنه “قطاع اقتصادي بامتياز” على مستوى حوض المتوسط و الصعيد العالمي، مشيرا الى الدور الذي يضطلع به خريجو المعهد من خلال قدرتهم على توظيف الصوت والصورة والمشهد في الحفاظ على المكتسبات والدفاع عن القيم والمبادئ.
وأكد الوزير، حرص الوزارة التام على تقديم الدعم والمواكبة اللازمين قصد تطوير وتنويع وتحسين جودة العرض التكويني الذي يقدمه المعهد، ليتلاءم مع متطلبات سوق الشغل، من أجل إعداد كفاءات وطنية شابة متخصصة وقادرة على إنتاج مضامين إبداعية ذات جودة عالية، مذكرا بأهمية تعزيز البحث العلمي الأكاديمي في المجالات ذات الصلة.
وأشار الزاهر إلى تميز التكوين الذي يقدمه المعهد، حيث تم تتويج عدد من طلبة المعهد على مستوى المهرجان الوطني، وحصول أكثر من مشروع فيلم روائي وتسجيل قصير على الدعم، علاوة على مساهمة خريجي المعهد على مستوى الصوت والصورة والإخراج في أعمال سينمائية وتلفزيونية وطنية ودولية. وأضاف أن المعهد يمتلك إمكانات مادية وبشرية قادرة مستقبلا على مواكبة المؤسسات الرائدة في مجال السمعي البصري وعلى التميز وطنيا وقاريا، مشيدا بمجهودات قطاع الاتصال إلى جانب الشركاء المهنيين وكذا مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي في النتائج المحصل عليها.
وتميز هذا الحفل بمنح الشواهد للخرجين الـ18 عن “الماستر المتخصص في تقنيات وجماليات الصورة والصوت”، و”الماستر المتخصص في تدبير وتطوير السمعي البصري والسينما”، إضافة إلى توزيع جوائز رمزية على المتفوقين.
