آخر الأخبار

مولودية مراكش و ظلم ذوي القربى

انهزم فريق مولودية مراكش في أول دورة ضد اتحاد أزيلال بهدفين لصفر .

مولتعذر 5ودية مراكش اضطرت لاستقبال فريق اتحاد أزيلال بملعب هذا الأخير ، بعد ان تعذر على المكتب المسير الشرعي الحصول على ترخيص من السلطات المحلية بمدينة مراكش لاجراء المباراة باحد الملاعب المحلية خصوصا ملعب قشيش الذي ارتبط بفريق المولودية منذ نزول الفريق الى القسم الشرقي موسم 68 – 69 حيث غادر ملعب الحارثي و استقر بملعب قشيش / 20 غشت حاليا .

كتب لهذا الفريق الذي اعطى العديد من الأسماء بل قدم شهداء في المقاومة المسلحة بعد نفي الملك الشرعي، تاريخ لا يعرفه من ” قطر به السقف ” و استغل عضويته بالمجلس الجماعي للتدخل لدى مسؤولين محليين لمنع الفريق من اللعب بمدينته ( سنعود لهذا الموضوع لاحقا لفضح هذا المرتزق الذي أعتاد اخذ الجعبة من الفرق و الجمعيات بدعوى الدفاع عنها اثناء تحديد المنح على عهد بعض المجالس السابقة  ) .

قبل الخديث عن الموقف الغريب للسلطات المحلية و في مقدمتها والي جهة مراكش آسفي و رئيس الجهة وعمدة المدينة  اللذين لا يعرفون في مراكش سوى فريق الكوكب المراكشي ، لا بد من قول الحقيقة هي أن المولودية ضحية من ينتسب لها حتى لا اقول ابنائها الذين ابتعدوا عن الساحة مختلفين ماض تليد كالحسني ، سانسيط، الصديق شافهم الله الى جيل الگوزي، بلگروش، بادو، البوزيدي، العماري ، ثم جيل القدوي، لمريس، سماط، مجيد، المرحومين بوعبيد بنعليات، ،عمر، حميدوش، المحمودي، وغيرهم كثير لا يسع المجال لذكر هؤلاء الابطال .

لأن ما حدث بالفريق اخيرا من تطاحن، وعقد جمع عام غير قانوني، بعد دفع الرئيس لتقديم استقالته، التي رفضها المكتب المسير الذي اصر على الاستمرار في الوقت الذي تسلم المكتب الجديد وصل الايداع، بتدخل المولودية لاول مرة الى المحاكم، علما أنه سنة 1991 عرف الفريق مكتبين برئاسة الرحموني و قرنيفة رحمهما الله، قبل أن يتنازل الرحموني دون محاكمة او شيء من هذا القبيل .

يمكن القول إن مرض المولودية كان باطنيا، بمعنى يجب تطهير هذا الفريق من الوصوليين و الانتهازيين، وعلى ابناء الفريق العودة إلى حضنه الاشراف عليه ، بعد ان أحيل العديد منهم على المعاش، منهم من يهتم بالتسيير الاداري الى جانب الرئيس الشاب الذي التحق بالفريق بحب و عزيمة،  و بعضهم الجانب التقني وما اكثرهم بهذه الشجرة الفيحاء التي اعطت العديد من الثمار . وليعلم الجميع ان فريق مولودية مراكش الذي خرج من رحم الاتحاد المغربي للشغل النقابة العتيدة التي جعلت مهمتها الرئيسية الدفاع عن الشغيلة المغربية و إشاعة الحرية و  الديمقراطية، شكل إزعاجا للبعض بهذه المدينة و هناك من ظل يتربص به، لكنهم لم بفلحوا في النيل منه رغم مكانتهم الاجتماعية و مسؤولياتهم المهنية، بل هناك من حاول إستمالة بعض ضعاف النفوس المحسوبين على المولودية للتضييق على الفريق دون جدوى .

ستبقى المولودية شامخة و يبقى حرمانها من الملعب مع بداية الموسم الكروي وصمة على على جبين مسؤولي مراكش الذين يتبجحون بدعم الرياضة عموما وكرة القدم خاصة .