آخر الأخبار

سيكوري و التحريض ضد السلطة المحلية

” الله يهديك أسي عبد الله لا تزر وازرة وزر أخرى، نعم قرار للمجلس و لكن لم يؤشر عليه كله، إذا المشكل ليس في المجلس” كان ذلك جواب سيكوري رذيس مجلس مقاطعة م اكش الذي بشر في تدوينة فايسبوكية ب ” بشرى للجمعيات و الفرق الرياضية بمراكش، فقد تم التأشير على منحة 322 جمعية و فريق “.

وحين تساءل بعض الشبان عن مصير باقي الجمعيات التي لم تستفد، اجابهم الرئ يس أن” المشكل ليس في المجلس ” بمعنى أن هذا الأخير قام بالواجب اتجاه جمعيات مراكش، لكن السلطة هي التي حالت دون توصل باقي الجمعيات بالمنح.

سيكوري ومن معه، والذين دخلوا في سباق محموم من أجل العودة الكرسي العمودية و المقاطعات التابعة لها، اضحوا يستغلون كل شيء لضمان المقعد و لوبالافتراء على السلطة المحلية التي توصلت بلوائح الجمعيات و اخضعتها للدراسة و التدقيق ، قبل أن يتم التأشير على بعضها و رفض البعض الآخر ، عكس ما قام به المجلس الذي حاول كعادته استغلال ملف الجمعيات، كما دأب على القيام بذلك في جميع المناسبات، لأهداف انتخابوية، تملص من منح الجمعيات و القى باللوم على السلطة المحلية، مدعيا أن ” ملفات الجمعيات تمت دراستها من طرف لجنة مختصة بعد ذلك تم التأشير على الملفات السليمة من الناحية القانونية و من حيث الوثائق المطلوبة ” متناسيا سياسة الميل بمكيالين التي قام بها بعض نوابه في عملية التعقيم ، و توزيع المساعدات الغذائية التي حاول أحدهم الركوب عليها بمنطقة الحي المحمدي، حيث عمل على خرق حالة الطوارئ الصحية، لتتبع أعوان السلطة أثناء عملية التوزيع، قبل أن يفطن له القائد ليغادر السيارة الي وجهة مجهولة.

النائب الذي سبق أن وصف سيكوري و منه معه ب ” التروازيام سيري” في مقارنة مع ولي نعمته عمدة مراكش الأسبق، حين اختلف معهم حول بعض المهمات في بداية الولاية الحالية، بل اتهمهم في تسجيل صوتي بتسلم الأضاحي و الاتاوات، مشيرا إلى أنه كان يتوسط لأحدهم في عمله ، قبل أن ” يخرج ليها نيشان ” للتصريح ب ” تامعلمييت ديالو ” و التي تتجلى في تمكنه من تشغيل اخته.

هذه هي الحكامة التي ظل سيكوري و بلقايد يتحدثان عنها طيلة فترة فاطمة الزهراء المنصوري ، التي لم تشيد سكنا، عكس صاحبنا الذي غادر خلسة ديور المساكين.