آخر الأخبار

سكان دوار خليفة ابريك ينتفضون ضد سيكوري

أفاد مصدر مطلع ، أن العديد من سكان دوار خليفة بريك بمقاطعة جيليز، انتفصوا بشكل أو بآخر، ضد سياسة الترقيع التي مارسها عبد السلام سيكوري ، و طالبوا بحلول جذرية لمعاناتهم، مع العديد من المشاكل في مقدمتها قنوات الصرف الصحي.

وأوضح المصدر ذاته ، أن سيكوري قام بربط الدوار بقنوات الصرف الصحي بشكل يخالف المعايير التقنية، حيث عمد إلى ربط هذه الأخيرة بالقناة الرئيسية للصرف الصحي بالمدينة، مما يهدد سلامة الساكنة في حالة تساقط الأمطار الغزيرة.

وأضاف المصدر تفسه، أن عبد السلام سيكوري، لم يقف عند هذا الحد، بل عمد إلى تبليط الدوار بالحجر اللاصق، في غياب البنيات التحتية الضرورية ، بهدف انتخابوي صرف.

وأشار المصدر المذكور، إلى أنه في الوقت الذي كان السكان ينتظرون إعادة الهيكلة و البحث عن حلول جذرية لمشاكل الدوار الذي يعد من أنماط السكن غير اللائق.

و أكد المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي يعتبر دوار خليفة بريك من الدواوير المحصية و المبرمجة في إطار إعادة الدواوير بمدينة مراكش، ضمن البرنامج الكبير الذي سطرته الدولة المغربية ” مدن بدون صفيح”، يتحدى سيكوري توجهات الدولة التي صرفت الملايين الكثيرة على الدراسات من أجل إيجاد الحلول لهذه الدواوير وإعادة هيكلتها أو ترحيلها.

كما قام سيكوري كذلك – يضيف المصدر المذكور  – بهدر المال العام، على اعتبار أن دوار خليفة بريك يقع في ملكية  الخواص ” ورثة الشعبي” و بالتالي، أي أشغال بهذا  الدوار تعتبر هدرا للمال العام لأنه موضوع إعادة هيكلة أو ترحيل.

وأبرز المصدر نفسه، أن ساكنة خليفة بريك خصوصا الشباب، فطنت  للاستغلال السياسوي لمعاناة الدوار من طرف عبد السلام سيكوري، و الأهداف الانتخابية السابق لأوانها، الذي انتقل كذلك إلى دوار السراغنة الصغير لإجراء أشغال التبليط ببعض الأزقة هناك، كما قام كذلك بالدوار ذاته، بربط بعض المنازل بقنوات الصرف الصحي، وربطها بالقناة الرئيسية، بشكل عشوائي، الأمر الذي أدلى به السكان للخبرة القضائية التي قامت بها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء.

يقع هذا في غياب أي مساءلة قانونية او إدارية لهذا المسؤول الجماعي من طرف الوالي باعتبار مسؤوليته الإدارية، علما أن رئيس مقاطعة المنارة توقف عن ربط بعض الدواوير او تبليطها، مباشرة بعد تدخل السلطات المحلية، في حين أصر عبد السلام سيكوري على تحدي سلطة الوصاية لوالي جهة مراكش آسفي.