342
أسفر القاسم الانتخابي عن العديد من الخلافات داخل الأحزاب السياسية المغربية.
هذا و دعت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب البام، أعضاء المجلس الوطني للحزب، قصد المشاركة في نقاش هذا الموضوع، و توسيع الاستشارة الداخلية بالحزب حول موضوع “القاسم الانتخابي”، للفصل في موقف الحزب بعد خلاف أعضاء المكتب الوطني .
ويرتكز موقف المؤيدين لطرح تغيير القاسم الانتخابي على احتسابه على أساس عدد المسجلين، اما المتمسكين بالإبقاء على الصيغة المعمول بها حاليا، فيطالبون بالإبقاء على احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد الأصوات الصحيحة.
وسيكون على اعضاء المجلس الوطني الى غاية 15 أكتوبر الجاري للفصل في “الاستطلاع” الذي من خلاله سيبنى موقف أعضاء المكتب السياسي في حسمهم للموضوع”.
وقد ارفقت المنصوري “رسالة الاستطلاع” بأرضية من طرف الأمين العام للحزب ، عبد اللطيف وهبي والتي توضح مسار الخلاف الحاصل بالمكتب حول نقطة القاسم الانتخابي .
في ذات السياق ترجح التسريبات الحزبية الصادرة عن آخر اجتماع وزارة الداخلية مع قيادات الأحزاب المشاركة في “مشاورات الإصلاح الانتخابي” ، إلى ترجيح خيار تعديل القاسم الانتخابي وذلك مع اعتماد المسجلين عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها، وهو المعطى الذي رفضه حزب البيجيدي .