آخر الأخبار

تفكيك عصابة الكنوز بسوس

أوقف عناصر الدرك الملكي التابعين للمركز القضائي بأكادير رجل أعمال ينحدر من ضواحي المدينة قصد تعميق البحث والتحقيق معه حول محاولة نصب واحتيال خطيرة تعرض لها من طرف أشخاص يشتغلون في التنقيب عن الكنوز  بعدما منحوه صندوقا مليئا بقطع الشوكولاطة المغلفة بالورق الأصفر الشبيه بالذهب على أساس أنها ذهب خالص، قبل أن يفطن لهم ليفشل مخططهم في سلبه ملايين السنتيمات.

وأفاد مصدر مطلع، أن إيقاف رجل الأعمال جاء، إثر  العثور على مجموعة من المعدات والتجهيزات وأدوات الحفر بقطعة أرضية نواحي جماعة الدراركة، والتي كانت عصابة الكنوز تقوم بالحفر فيها لإيهام الضحية بأن كنزا مدفون فيها عبارة عن “جرة” تحتوي على مئات حبات اللويز، ويحرسه جني مارد، وسيقومون باستخراجه مقابل ملايين من السنتيمات تم الاتفاق عليها مسبقا.

حجزت مصالح الدرك الملكي بأكادير، بمكان الحفر، وهي بقعة أرضية تابعة للملك الغابوي تابعة للنفوذ الترابي للدراركة، آليات تستعمل في التنقيب عن المعادن في باطن الأرض ووسائل للحفر عبارة عن فؤوس تقليدية، وأحيلت على البحث الذي فتح بأمر من النيابة العامة المختصة بعد إبلاغها بالموضوع.

وأفضت التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي إلى تحديد هوية الضحية، واقتاده عناصر الدرك الملكي إلى المخفر للاستماع إليه في محضر قانوني لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة للوصول للجناة الذين أوهموه بوجود صندوق ممتلئ بقطع ذهب ” اللويز “، وهي في الأصل مجرد قطع شوكولاطة التي تروج في الأسواق ويحمل غطاؤها اللون الأصفر فتبدو شبيهة بقطع النقود على أساس تقديمها للضحية على أنها قطعة لويــز ( عملة ذهبية فرنسية تعود لأسرة لويس).