المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج بقلعة السراغنة تحتفل بالذكري 16 للتأسيس.

نظمت ادارة السجن المحلي بقلعة السراغنة امس الاثنين 29 أبريل 2024، حفلا بمناسبة الذكرى 16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج .
وبعد اداء النشيد الوطني والافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، رحب محمد بلحرشي مدير المؤسسة السجنية بقلعة السراغنة ، بالحضور الكريم على تلبية دعوة إدارة المؤسسة.والقى بهذه المناسبة التي حضرها عبد الكريم قبلي الكاتب العام لعمالة اقليم قلعة السراغنة،مرفوقا بالدكتور احمد لقباب النائب الأول لرئيس المحكمة الابتدائية وقاضي التحقيق لديها، وذ.عبد الكريم شرباطي نائب وكيل الملك والحسن الحمري رئيس المجلس الإقليمي وباشا المدينة ومسؤولين عن رؤساء المصالح الخارجية وممثلو منابر اعلامية، وجمعيات محلية،
أكد مدير المؤسسة السجنية في كلمة له أن إحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في 29 أبريل 2008، تكتسي هذه المناسبة أهمية في التواصل مع الفاعلين المحليين على خلفية قناعة المندوبية العامة بدور المقاربة التشاركية مع مختلف الجهات والفعاليات لأجل النهوض بأوضاع المؤسسات السجنية في بعديها الأمني والإدماج.
وأوضح محمد بلحرشي إنها مناسبة كذلك لإبراز الأشواط التي قطعتها المندوبية العامة في درب الإصلاح والنهوض بأوضاع نزلاء المؤسسات السجنية والأطر والموظفين العاملين بها، مشيرا إلى أن تدبير الشأن السجني اليوم عرف قفزة نوعية على مستوى التدبير والهيكلة، و أنسنة ظروف الاعتقال، وتأهيل السجناء لإعادة الادماج، وتعزيز الامن والسلامة بالسجون، وتحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
وتميز الحفل ،بتوزيع شواهد تقديرية وتذكارات تكريما و احتفاء بموظفات وبموظفي إدارة المؤسسة السجنية من اجل الاعراب لهم عن الامتنان و التقدير لتضحياتهم وجهودهم في التنزيل الأمثل لاستراتيجية المندوبية العامة في شقيها الأمني و الادماجي، وللاعتراف بمجهوداتهم الجبارة وتضحياتهم الجسام، على الرغم من الإكراهات التي يكابدها الموظفون في عملهم والمرتبطة بالأساس بخصوصية العمل بهذا القطاع.
واختتمت فعاليات تخليد الذكرى السادسة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، بتنظيم حفل شاي،على شرف المدعوين والعاملين بالمؤسسة