آخر الأخبار

الترويج لشريط قديم..

يتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” و التراسل الفوري ” واطساب ” شريط فيديو، يزعم صاحبه انه يهم منع صلاة العشاء و التراويح.

الشريط الذي يغيب عنه أي تعليق عمد خلاله احد الأشخاص الي اتهام رجال الشرطة بمنع الصلاة التي يكفلها له الدستور و إغلاق المساجد، الأمر الذي يخالف الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي يظهر بوضوح أن الأمر لا يهم مسجدا للصلاة، بل احد المحلات الخاصة تحولت إلى مسجد دون ترخيص من السلطات المحلية و المسؤولين  بنظارة الشؤون الإسلامية.

ويذكر أن رجال الأمن الذين يظهرون في الشريط من خلال لباسهم و عدم وضع الكمامات يؤكد أن الشريط قديم و يعود إلى حوالي تسع سنوات حين بادرت السلطات إلى إغلاق وتشميع مقرات كان يعتكف بها أعضاء إحدى الجماعات بشرق المملكة. التي استغل اعضاؤها قرار حظر التجول الليلي لتصفية حساب قديم مع الدولة التي قررت إغلاق تلك الأماكن التي حولوها إلى مقرات سياسية تحت غطاء ديني لنشر افكار التطرف ، الأمر الذي تغاضى عنه الزعيم البهلوان، و الذي تملص من المسؤولية والصادق التهمة بوزير الأوقاف لدواعي انتخابية، كما حدث مع دور القرآن حين اتهم المسمى القباج الوزير التوفيق بإغلاقها مع الإشادة بنكيران و الرميد الذي زارها، مما جعل حزب المصباح يصعه على رأس لائحة الحزب خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2016.

وتجدر الإشارة إلى أن البعض لم ير في حظر التجول الليلي سوى منع صلاة العشاء و التراويح، ولم يعر اي اهتمام لمعاناة أرباب المحلات التجارية و المقاهي و المستخدمين بهذه المحلات الذين لا يجدون ما ينفقون، في الوقت الذي يمكن أن يؤدي الصلاة بمنزله.