24
أفادت وزارة الفلاحة، أن عدد رؤوس الأضاحي الموجهة للذبح في هذه المناسبة الدينية بلغ 7.8 ملايين رأس، في حين يقدر الطلب بـ5.6 ملايين رأس.
ونظرا لتزامن العيد مع موجة الحرارة بمعظم المناطق المغربية، يخشى المواطنون، اخضرار اللحوم .
ولا زال المغاربة، يتذكرون سيناريو 2019، بعدما اضطرت عدد من الأسر إلى التخلص من كميات كبيرة من اللحوم، بسبب تغير لونها إلى الأخضر وانبعاث روائح كريهة منها.
هذا وقدمت جمعيات المستهلك، مجموعة من المقترحات الإيجابية، لتجنب اخضرار اللحوم، من بينها تفادي ترك الأضحية تحت أشعة الشمس، والإسراع بتقطيعها بمجرد مرور ست ساعات على عملية الذبح.
وطالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، باستعمال الأكياس البلاستيكية، ووضع اللحوم في المجمد، مبرزين أن نوعية المجمد هي التي تحدد مدة التخزين.
في الوقت الذي وصف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمجلس المستشارين، الحالة الصحية للقطيع الوطني بالجيدة.
وأكد صديقي، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحي قامت بمراقبة ميدانية لجميع الأسواق والضيعات، حيث تم أخذ عينات من اللحوم والأعلاف ومياه الشرب، لتجنب تكرارا سيناريو اخضرار لحوم الأضاحي.