مهنة خير جليس

المبارك الگنوني 

بمكان ملاصق لسور باب دكالة،وراء المحطة الطرقية، يوجد فضاء لبيع الكتب المستعملة والجديدة. أزيد من 30 ألف عنوان ومخطوط يُتَداول في هذه الأكشاك الضيقة.”خالد بلخرشي” يزاول مهنة خير جليس منذ 1988عنذما كانت الكتب لاتزال تباع بسوق”الإزدهار”.هذا الكتبي علي دراية واسعة بمجال علم المكتبات: “البيبليوغرافيا”.التصنيف والفهرسة ساعدته على تصفيف ومعرفة مكان الكتاب أو المجلد الذي يبحث عنه القارئ.يعرف عناوين المؤلفات القديمة والإصدارات الجديدة.يُعرِّف المهتمين بكُلّ جديد في مجال النشر في سوق الكتاب العربي والعالمي، خاصة الإصدارات التي حصلت على الجوائز الأدبية العالمية والعربية وعلى رأس تلك الجوائز بالتأكيد جائزة “نوبل للآداب”، يذكر القراء بمعرفة مَن ترشح لها، ومَن فاز بها، ليتجهوا لقراءتها:جائزة البوكر العربية، جائزة كتارا للرواية العربية،جائزة الشيخ زايد للكتاب،جائزة نجيب محفوظ،جائزة الطيب صالح، جائزة Goncourt،جائزة Renaudot. في حديث مع “خالد بلخرشي” صباح يوم 15 فبراير 2020 ( انظرالصور أسفله )،أكد لي أن القراءة تراجعت بشكل مهول،وأن الكتب المطلوبة حاليا في السوق: كتب التنمية البشرية،الروايات،كتب الفلسفة،كتب علم الإجتماع وكتب التاريخ زيادة على المراجع المدرسية الجامعية والثانوية. وعن سؤال: من يقرأ اكثر الرجال أم النساء؟.أجاب : النساء يقرأن اكثر بكثير من الرجال، ورغم ذلك أضاف خالد بلخرشي متحسرا لقد خسرالكتاب قراءَه في ظلّ تسارع المعلومة التي تستقطبها المواقع الإلكترونية خاصّة في المجالين الإقتصادي الثّقافي.أما عن الكتب التي تلقى إقبالا اكثر يقول خـالـد بلـخـرشـي: روايات Paulo-Coelho،روايات أيمن العتوم،روايات George Orwell، روايات خولة حمدي،روايات أحلام مستغانمي و روايات عبد الرحمان منيف.