228
أحمد تميم
صبيحة أمس الأربعاء سابع فبراير ،كانت بمواصفات جد خاصة كلها بخاصية الإيجابية المطلقة، رغم نسبية اينشتاين ، لأن الأمر تعلق بزيارة أخوية لأخينا و صديقنا الحاج أحمد الديلمي او “شيلا” باسم الشهرة الكروية ،لتفقد أحواله العامة ،الصحية على وجه الخصوص….
الرحلة الإنسانية كانت من تخطيط و هندسة اللاعب الخلوق و المتميز الأستاد عزيز البوزيدي بمعية عمر واكريم اللاعب الفنان و الرقايقي إن فوق رقعة الملعب او خارج نطاقه…..و كلاهما ماركة مسجلة في السجلات التاريخية لخضراء مراكش المولودية العريقة ،في أبهى فترات الممارسة….
بالإضافة إلى عبد ربه رافقنا الصديق سعيد العياطي الذي اعتبره نمودجا للرفقة الطيبة و العلاقة الصادقة الخالية من المصلحة الخاصة و الذي بالمناسبة لا يبخل على أحد بعنايته ….
كانت فرحتنا كبيرة و نحن نعاين الحالة النفسية العالية لأخينا الديلمي و منسوب التفاؤل الذي يضطلع به بعد مكتوب الله و الابتلاء الذي وضعه الخالق تحت مجهره…و بالفعل الرجل يتعامل مع وضعه بكثير من الإيمان بالقدر خيره و شره ، و أكيد أن ما ساعده على الأمر العناية الخاصة لإخوانه و اصدقاءه أبناء حومته ،القصبة الموحدية، هؤلاء الرجال الٱشاوس الذين ارفع لهم القبعة عاليا و اعبر لهم عن افتخاري اللامحدود بهم عطفا على روح التٱزر و التعاضد التي تميزهم عن غيرهم….
كانت جلسة ممتعة و مفيدة تشتم من خلالها عبق التاريخ التليد من خلال استحضار الذكريات المتعددة ل”الزمن الجميل” ، هاته الجلسة التي اتث تفاصيلها بعضا من رجالات القصبة و هم على التوالي:
الحاج العماري
اللاعب السابق لفريق النجم الرياضي المراكشي المقتدر “عمر بندكالة”
الحاج عبد رحمان همصا،الحاج تميم مصطفى،
خالد البرمكي،محمد حنادي،الاخوين سميكر
بوبكر عبدالقادر جلال.
لن ادع الفرصة تمر دون أن أشد على أيادي أبناء القصبة الذين يحيطون الحاج الديلمي بكل ما يحتاجه من عناية و تٱزر يجعلان منسوب الثقة في المستقبل جد مرتفع لديه و لا يتوانون في وضع كل ما يحتاجه طيلة اليوم بليله و نهاره و طيلة أيام الاسبوع و هاته هي الصداقة و الأخوة الحقيقية…
دعواتي لاخي و صديقي الحاج الديلمي بالصحة و السعادة مقرونتين بالنجاح والتوفيق في الدنيا والاخرة لأنه يستحق كل ذلك و أكثر من ذلك بكثير و الله بالإجابة قدير…و جعل ما أصابه ٱخر ابتلاءاته و تحية خاصة لأبناء القصبة الموحدية…و شكر جزيل لاخواي عزيز البوزيدي و عمر واكريم….