كوكب المريخ في الملحون

سعيد عفلفل 

المريخ أو الكوكب الأحمر هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس، بعد عطارد و الزهرة و الأرض. وهو الجار الخارجي للأرض. ويصنف كوكبا صخريا. أما إسمه باللغة العربية فهو مشتق من كلمة ” أمرخ” أي ذو البقع الحمراء. يقال ثور أمرخ أي به بقع حمراء. في اللغات اللاتينية يسمى مارس Mars نسبة لإله الحرب عند الرومان. أما في اللغة اليونانية القديمة سمي المريخ ” آريز” ، و آريز في الميثولوجيا الإغريقية هو ابن ” زيوس” و “هيرا”. وهو إله شهوة الدم و القتل الوحشي. أما لقب الكوكب الأحمر فسببه لون الكوكب المائل إلى الحمرة أو الإحمرار بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه و في جوه. تقدر مساحة المريخ بربع مساحة الأرض. يمتلك المريخ قمرين هما: “فوبوس” – Phobos أي الخوف و “ديموس” – Deimos أي الهروب. وقد اكتشفهما العالم أساف هول Asaph Hall عام 1877.
يقول الشريف محمد بن علي ولد ارزين في قصيدة الدرة:
” والسما الخامس بنيان من لجين يْلَبْ *** ذات نجم المريخ سحر ضياه لهذاب.”
ويقول الحاج إدريس بن علي في قصيدة الفجر :
” شوف الزهرة خدها زهر *** شوف المريخ لاح و سطع بنوارُه.”
ويقول السي التهامي المدغري في قصيدة الصبوحي :
” شوف المريخ رخى اللثام، شوف الثريا لابسة عقود من سناها *** شوف النسري في طلعة الفجر يعطيوك لخبار. ”
ويقول الحاج أحمد الغرابلي في قصيدة الفجر :
“شوف المريخ الوضيح لمجلي على لسحار *** من ضي الجوزا غار *** شوف العذرا فجوارو.”