آخر الأخبار

كورونا بالكوكب بين الصحافة و المكتب

استغرب ” موقع مراكش اليوم ” لرد فعل رضوان حنيش المرشح لرئاسة فريق الكوكب المراكشي، بعد نشر خبر إصابة بعض أعضاء الفريق بفيروس كورونا المستجد.

كان ذلك يوم 12 غشت الجاري، حين اتصل السيد رئيس عبر تسجيل صوتي، مستغربا من نشر الخبر، قبل أن يطالبنا باعطائه الوثيقة التي تثبت إصابته بالفيروس رفقة عضوين آخرين، نظرا لعدم علمه بالخبر فضلا عن كونه يتواجد خارج مراكش بالرشيدية، في الوقت الذي أخبرنا العديد من المقربين منه تواجده بالحجر الصحي، مع تسليم وثيقة بها اسمه الكامل و رقم بطاقته الوطنية .

قبل أن يصرح رئيس لجنة تصريف أمور الفريق بالحالة الوبائية للفريق، الأمر الذي انتشر عبر الجدار الأزرق من طرف أنصار الفريق و محبيه، وهم يتمنون الشفاء لرضوان وباقي الأعضاء و اللاعبين.

لكن السيد رضوان لا يعجبه كلام ” مراكش اليوم ” فقط، لذلك نقول له إن الإصابة بالفيروس شيء عادي في ظل تفشي الجائحة، لدى العديد من المواطنين كما هو الحال بالنسبة لجميع بلدان العالم ”  المرض ديال الله سبحانه و تعالى “.

الموقع عندما نشر الخبر، لم يكن هدفه التشفي او زرع البلبلة في صفوف الفريق الذي بدأ يسترد عافيته بعد العودة بانتصار من الخميسات، كان في أمس الحاجة له.

نشر خبر الإصابة يأتي بعد حفل العشاء، الذي يعرف الموقع من أدى الفاتورة، وهذا لا يهم احدا ، لكن يبقى التساؤل حول الصفة التي حضر بها العديد من الغرباء عن الفريق، دون التأكد من وضعيتهم الصحية.

يمكن القول إن السيد رضوان، لا يعترف بالصحافة المحلية، باستثناء بعض المقربين منه، و هذا من حقه، بل يعمل على تعويض الصحافة ببعض الصفحات الفيسبوكية التي انخرطت في حملة دعائية له، وهذا من حقها كذلك.

مع ذلك نقول للسيد حنيش الجمع العام الوحيد الذي سيمنحك الشرعية لم ينعقد بعد، وبالتالي لا زلت مرشحا فقط، ومصير الكوكب لن يحسمه سوي المنخرطون الذين لهم الحق في حضور الجمع العام و اتخاذ ما يرونه مناسبا، اما الفيسبوك و الحملات التي يقوم بها البعض و التي بلغ بعضها حد التهديد فلن تضيف اي شيء.

كما أن تدخل الوالي في شؤون الفريق لا يمت للديمقراطية بأية صلة، و لا يمكن للسلطة المحلية أن تتدخل في شؤون الجمعيات كيفما كان نوعها، مادامت هذه الأخيرة تعمل في إطار القانون.

منطق الترهيب و التخويف و الحملات الدعائية للغرباء عن الفريق لن تنفع في شيء، فالجمهور دوره في الملعب و من يريد المزايدة ب” الجماهير الغفيرة ” نقول له إن الفريق يلعب أمام مدرجات فارغة، وأن اغلب الحاضرين كانوا يتلقون تذاكر مجانية، باستثناء الالتراس “كريزي بويز ” الذين مافتؤوا يجدون صعوبات بالغة في الولوج للملعب.

بالنسبة للسلطات المحلية لماذا لا تسمح للفريق بإجراء مبارياته بملعب الحارثي؟؟ الأمر الذي يعفى الفريق من مصاريف الملعب، لماذا لم تعمل السلطات المحلية و الأمنية على تأمين رحلة الفريق الي آسفي في إطار الجهة، تاركة الجماهير تتلقى أصناف التنكيل على طول الطريق و بالملعب بآسفي.

باستثناء منح المجالس المنتخبة ، ماهي المساعدات التي قدمتها ولاية مراكش للفريق، هل تدخلت لدى المؤسسات السياحية و الصناعية الكبرى بالمدينة لتقديم أية مساعدة للفريق.