167
بعد مضي أزيد من سبعة شهور على زلزال 8 شتنبر يعيش مجموعة من الصناع التقليدين بمدينة مراكش حالة إجتماعية يرثى لها جراء فقدانهم لمحلاتهم التجارية التي إنهارت كليا بفعل الزلزال.
وفي الوقت الذي قامت مندوبية وزارة الصناعة التقليدية بالمدينة بإحصاء المتضررين غاب عنهم ممثليهم بالغرف المهنية و بقي الإحصاء حبيس مكاتب الوزارة دون ان يجد له محركا خاصة ممثلي الامة بالمدينة “مايحس بالمزود غير لي مضروبه” يقول أحد قيدومي الصناع التقليدين بسوق ” المضامية بالطالعة”.
وعبر مجموعة من الصناع التقليدين الذين فقدوا مصادر رزقهم جراء الزلزال في تصريح ل”مراكش اليوم” انهم ضاقوا ضرعا من أجوبة المسؤولين في الوقت الذي عمد أغلبهم إلى بيع اللوازم المنزلية بل أن اغلبهم مهدد بفقدان السكن بسبب عدم أداء مستحقات الكراء حيث كشفت العطالة عن عوراتهم مقابل تنكر واضح للمنتخبين الحرفين والوزارة الوصية في شخص منذوبها المحلي .
وأعرب المتضررون عن خوضهم حركات نضالية من أجل إيصال صوتهم إلى عاهل البلاد الذي أعطى أوامره من أجل العناية برعاياه خاصة هذه الفئة المتضررة من الكارثة الطبيعية التي أصابت المغرب.