قاعة للالعاب بسيدي يوسف بن علي تثير استياء الساكنة

افاد بعض سكان درب الزهراوي مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، أن أطفال الحي يعيشون في دوامة و ضياع شديدين، نظرا لكونهم يقضون اغلب الأوقات بقاعة الألعاب الإلكترونية المتواجدة بالدرب.

واوضح السكان المتضررون في تصريحات متطابقة ، ان ملكية القاعة و تسييرها عهد الى شاب في العشرينيات من العمر ، وصفوه بالمستهتر لكونه لايأبه بالخطر المحدق بأطفال الحي من تناول المخدرات والهدر المدرسي .

واحمعواوعلى ان الهدف الاساسي لصاحب القاعة هو جمع المال فقط والباقي ليس في حساباته . وتجدر الأشارة الى أن بعض الساكنة سبق أن  تقدمت بشكاية الى السلطات المحلية، التي  تدخلت لإغلاق القاعة لمدة مؤقتة.

وابرز المتضررون ان مدة الاغلاق كانت جد محدودة، حيث سرعان ما عادت القاعة للاشتغال بعد هدوء عاصفة احتجاج الساكنة ، ليتم ما اسماه السكان ” التحايل “على القانون، بعد انزقام صاحب القاعة بطلب اعتماد توكيل فواتير لكي يقوم بفتح قاعة الألعاب الإلكترونية من جديد , ويستمر فيما بدأه سلفا .

هذا وجدد سكان درب الزاهري طلبهم للسلطات المحلية قصد التدخل من جديد و إغلاق هذا المحل الذي يتهدد سلامة و أمن أطفالهم .