267
جاء في بيان للنقابة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، أنه ظل الظروف الخاصة بجانحة كورونا التي تمر منها بلادنا نجد أن المستشفى الجامعي محمد السادس يتخبط في مجموعة من المشاكل أهمها : المستجد الخطير وهو قرار رؤساء المصالح باستقبال والتكفل بجميع المرضى المصابين بكوفيد 19 وغير المصابين ، وهذا القرار سوف تكون له عواقب وخيمة منها احتمالية إصابة العديد من العاملين والمرضى على حد سواء وبالتالي تشكل بؤرة وبائية داخل المصالح الاستشفائية وإذ نسجل بكل أسف ، استهتار السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي في التعامل مع هذه الظرفية الحرجة واتخاذ قرارات أحادية دون إشراك باقي المتدخلين في المنظومة مما سيساهم بشكل كبير بخلق جو من الاحتقان في صفوف الشغيلة الصحية ولكل هذه الأسباب ، نعلن للرأي المحلي والوطني ما يلي :
– استنكارنا الشديد لعدم اتخاد مقاربة تشاركية مع باقي المتدخلين من أجل تسوية كافة المشاكل المطروحة .
– نحمل المسؤولية الكاملة للسيد المدير للوضعية الكارثية التي عاشتها مصلحة أمراض الكلي من جراء سوء التدبير والتي ترتب عنها تفشي الوباء بين المرضى والعاملين نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لتفادي كارئة وبائية إننا في المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية تدق ناقوس الخطر في ظل غياب استراتيجية واضحة وفعالة لإنقاذ القطاع الصحي الذي ينذر بكارثة ويوشك على الانهيار . وفي الأخير نهيب بكافة الشغيلة الصحية الالتفاف حول نقابتنا العقيدة والاستعداد لكل الأشكال النضالية دفاعا على حقوقها المشروعة والعادلة ودفاعا على صحة المواطنين والعاملين .