عوض ميزانية التجهيز تحويل اعتمادات التسيير لصندوق تدبير جائحة كورونا

أفاد مستشار جماعي سابق و مهتم بالشأن المحلي بمراكش، أن الوضعية اتي تجتازها بلادنا و سائر بلاد المعمور، تقتضي التضحية والمساهمة في تدبير هذه الأزمة .

و ثمن المتحدث ذاته، استجابة جل المؤسسات الوطنية لنداءات التضامن لمواجهة تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، ومن بينها الجماعات الترابية التي عملت على تحويل جزء من اعتماداتها برسم ميزانية 2020 للمساهمة في تمويل جزء من تلك الحاجيات.

و استغرب المتحدث لمن ينادي بتحويل اعتمادات مخصصة للاستثمار والتجهيز، إلى صندوق تدبير جائحة كورونا، مؤكدا أن الأمر يقتضي إعطاء الأولوية لتحويل اعتمادات التسيير الاستهلاكية وفي مقدمتها تعويضات المهام ومصاريف الاستقبال والإطعام واستهلاك الوقود ونفقات التنقلات والسفريات للخارج والتي تمثل عشرات الملايين من الدراهم في كل ربوع المملكة .

و أكد المصدر نفسه، أنه إذا كان من الواجب ومن المستعجل تمويل الحاجيات الضرورية والملحة في الأمد القصير خاصة على المستويين الطبي والاجتماعي، فإن الأمر لن ينسينا الاستعداد لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية بعد نهاية الوباء، مما  يستلزم تعبئة كل الطاقات والموارد الاستثمارية ومن ضمنها موارد الجماعات الترابية لإنعاش الشغل وتدوير عجلة الاقتصاد .