آخر الأخبار

عدم اكتمال النصاب لعقد دورة المجلس الجماعي بمراكش

استغرب العديد من متابعي الشأن المحلي بمدينة مراكش لتأجيل انعقاد دورة المجلس الجماعي يوم الخميس 15 يوليوز الجاري، نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني للاعضاء، ليتم تأجيل الدورة التي دعا إليها محمد العربي بلقايد.

وتساءل المتتبعون هل هي بداية انهيار حزب المصباح بمراكش الذي ظل يتوفر على أغلبية مريحة منذ استحقاقات 2015، والتي مكنته من تسيير مجلس جماعة مراكش و اربع مقاطعات : جيليز، المدينة، المنارة، و النخيل في الوقت الذي تمكن تحالف البام و الأحرار من الفوز بدائرة سيدي يوسف بن علي بواسطة اسماعيل لمغاري.

ويذكر أن حزب العدالة و التنمية فقد احد اهم ركائزه الانتخابية و يتعلق الأمر ببونس بنسليمان النائب الأول للعربي بلقايد و رئيس مقاطعة المدينة و الذي التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار و ” دار ميسة ” لحزب المصباح بالمدينة العتيقة التي تمكن بها من كسب مقعدين برلمانيين، فضلا عن الدور الذي لعبه خليل بولحسن المستشار الجماعي و نائب رئيس مقاطعة جيليز، في فضح المستور داخل حزب المصباح.

يحدث هذا في الوقت الذي ينتظر العربي بلقايد المقرب من بنكيران جلسات المحاكمة في ملف الصفقات التفاوضية ، وفي الوقت الذي انخرط عبد السلام سيكوري في الاستعداد للإنتخابات المقبلة وهو يمني النفس بكرسي العمودية.

يمكن القول إن حمى الانتخابات المقبلة أثرت على المجلس الجماعي لمراكش بقيادة البيجيدي و  حلفائه الذين تخلوا عنه بعد أن تخلي عنه بعض أعضائه.