توفي البوم الاثنين 11 دجنبر الجاري ، عبد الحفيظ القادري القيادي الاستقلالي السابق و أحد الطلبة الذين درسوا إلى جانب الملك الراحل الحسن الثاني. عرف باستقامته و صراحته . هو الوزير الوحيد الذي أبدى تحفظا على اعتقال عبد الرحيم بوعبيد بعد رفض قيادة الإتحاد الاشتراكي للاستفتاء في الصحراء بعد مؤتمر نيروبي. و بعد هذا التحفظ اعفى في نفس اليوم من منصبه كوزير للشبيبة و الرياضة حيث عوضه الراحل عبد اللطيف السملالي.
وسيوارى جثمان الراحل عبد الحفيظ القادري، غدا الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، بالزاوية القادرية بعد صلاة الظهر، وصلاة الجنازة بمقبرة الشهداء.