آخر الأخبار

ضحية إقتحام منزلها تروي تفاصيل الواقعة

” اتضح لي أن الدائرة السادسة عشرة للأمن بمراكش، تساند الظالم و تزيد من معاناة المظلوم ” بهذه الجملة لخصت السيدة كوثر بوكلا معاناتها مع أحد الأشخاص، قالت إنه يشتغل مخبرا مع أحد ضباط الشرطة القضائية.

و أوضحت الضحية، أنها اكترت من المعني بالأمر شقة بإحدى عمارات عملية التوحيد، بمقاطعة جيليز، وسلمته مبلغا ماليا قدرته بعشرين ألف درهم، لتكتشف أن الشقة ليست في اسمه و انها غير مزودة لا بالماء و لا الكهرباء، حيث عمدت مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، إلى نزع العدادات، لكن المعني بالأمر عمد إلى اختلاس التيار الكهربائي.

و أضافت الضحية أنها فوجئت بالمعني بالأمر يقتحم شقتها بعد أن كسر الباب الرئيسي، و اعتدى عليها بالسلاح الأبيض، الأمر الذي أفضى إلى تدخل عناصر الشرطة بالدائرة 16 للأمن، حيث أدلت الضحية بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 21 يوما، جراء الاعتداء الذي تم أمام أعين سكان العمارة، وهو ما أكدته سيدتان، لكن المعني بالأمر الذي ادعى أن الضحية اعتدت عليه، مما جعل عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، تخير نائب وكيل الملك أن الأمر يتعلق بتبادل الضرب والجرح، و لم تكترث بشهادة السكان، و تقديمهما في حالة سراح أمام وكيل الملك يو م الخميس 7 نونبر الجاري، الذي أمر بتسلم الضحية ملابسها و أمتعتها من الشقة و مغادرتها، و متابعة قضيةالإفراغ بالمحكمة دون تسلم الضحية المبلغ المالي، الأمر الذي أثار غضبها لتشرع في الصياح  وتهدد بالانتحار امام المقر المحكمة