أفاد مصدر مطلع ، أن ساحة القزادرية في وضعيد جد رديئة، وهي الساحة التي صرفت عليها الملايين، قبل أن يتم إهمالها مباشرة بعد الزيارة الملكية، باستثناء بعض الترقيعات، خلال عهد المجلس السابق.
و أوضح المصدر ذاته ، أن الساحة تتحول احيانا إلى ملعب للصغار و الكبار، مشيرا إلى تردي وضعية النظافة و الإنارة بالساحة، في الوقت الذي لم تشتغل منذ تركيبها بعد اربع سنوات، فضلا عن الخدمات الالكترونية ( ADSL ).
وأبرز المصدر نفيه، أن ااساحة كانت برؤية ملكية، لكن دون مقاربة تشاركية مدنية، مشيرا إلى أن التجار و أرباب المحلات اشتكوا لكن لا حياة لمن تنادي !!
وشدد المصدر المذكور على أن الساحة تعد قطبا اقتصاديا و سياحيا وسط مجموعة من الاسواق، و منطقة سياحية بامتياز، تعرف حركية دائبة حيث يمر منها منتخبون و رجال سلطة، لكن كل طرف يرمي المسؤولية للاخر، ميرزا أن المواطن هو المفسد الاكبر، و في نفس الوقت هو المتضرر الأكبر.
وقال المصدر المذكور إن تجار المحلات بالساحة يطالبون بإنقاذ الساحة و منطقة الباهية، مشيرا إلى انهم لم يلمسوا ايجابيات الحاضرة المتجددة، بل فقط سلبياتها، وهذه ليست نظرة تشاؤمية، بل واقعية – على حد تعبيره -.