آخر الأخبار

رفعا لأي لبس من شأنه الترويج لمغالطات

تؤكد الإدارة التربوية للمؤسسة باعتبارها مؤسسة مواطنة أنها قدمت مشروعا تضامنيا متكاملا ومنسجما مع ما ورد في توجيهات السيد الوزير ، وأكدت على ذلك في مضامين ومحتويات البلاغات والبيانات التضامنية الصادرة عنها والمفعلة من طرفها ،وللمزيد من التوضيح والتبسيط ولتنوير الرأي العام ،ودحض الادعاءات والأباطيل الصادرة في حق المؤسسة ،ارتأت الإدارة التربوية تقديم قراءة توضيحية لهده البلاغات :

-1 مند إيقاف الدروس الحضورية كانت المؤسسة من بين أوائل المؤسسات التي حافظت على الاستمرارية البيداغوجية عبر ما اصطلح عليه بالتعليم عن بعد ، ولأننا نتحدى ادعاء أي جهة من الجهات امتلاكها لتجربة في هدا المجال خضنا غمارها بكل مسؤولية ،وكان عرضنا فيها متنوعا وشموليا واستباقيا وظفنا فيه جميع الإمكانيات المتاحة بحماس وتضحية وتفان ، ولم ندع ولا يمكننا دلك ،القول أن التعليم عن بعد سيعوض التعليم الحضوري أو يحل محله ،إد ما وقع من سوء فهم بصدد هدا النوع من التعليم نجم عن تضارب في دلالة ومفهوم الاستمرارية البيداغوجية ويكفينا التدكير هنا بأن المقصود بها هو :” أولا أن يظل الاتصال بين التلاميد والمؤسسات قائما، أما العنصر الثاني فيتمثل في إبقاء التلاميد في حالة تحفيز دهني وتمكينهم من إنجاز أنشطة تكون في ارتباط مع البرنامج الدراسي وتسمح لهم بمراجعة وتعميق فهم ما أنجز معهم سلفا ”

– فيليب ميريو – وبعيدا عن التأويلات التي قدمت للمفهوم وما شمله من سجال قررت الوزارة الوصية عدم اعتماد الدروس عن بعد  في الامتحانات الجهوية والوطنية  لمجموعة من العوامل بعد أن كانت تلوح باستئناف الدروس الحضورية في حالة رفع الحجر الصحي من اللحظة التي انتهينا عندها قبل 16 /03/ 2020

وهدا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هده الدروس بالنسبة للمستويات الأعلى وخاصة منها السنوات الإشهادية ،وأهميتها في تكوين مستقبلي يخلو من الفجوات التعليمية التعلمية مما سنلاحظه وتكون لها بعض الآثار الوخيمة في حالة عدم تداركه ، وهي مسؤولية كانت المؤسسة على وعي بها مند اللحظات الأولى لانطلاق عملية التعلم عن بعد والتي بخست ولم تثمن حق قدرها من قبل من اتخدوها دريعة للامتناع عن أداء المستحقات .

ومن العدل والموضوعية ألا ندخل في مقارنات بين مؤسسة وأخرى ممن تفاعلوا وأعدوا عدة رقمية كان الهدف منها إنقاد السنة الدراسية وإنهاء برامجها المختلفة، ومؤسسات لم تدخل التجربة البثة ،أو أن نحمل المؤسسة كل ما كان يعيق التجربة من أعطاب تقنية بمختلف أنماطها وأشكالها أو أن ندخل في نقاشات تربوية  طرحها هدا النوع من التعليم ،بالرغم من قناعتنا المبدئية بما قدمته المؤسسة على اعتبار إيفائه بالأهداف المتوخاة منه ، وتفاعل التلاميد معه والشهادات التي أدلوا بها والتي كانت ترافق بين الفينة والأخرى الإحصاءات المرتبطة بالعدة الرقمية المقدمة يوميا .

إن ما كان يهم المؤسسة في إطار الاستمرارية البيداغوجية هو تعليم التعلم في مجال التعلم عن بعد ،إد لم تكتف بإنجاز الدروس وبعثها بعد شرحها وتمكين التلاميد منها ، وإنما ساهمت في تقديم تعلمات بهدا الصدد ،تمت الاستفادة منها بنسب معينة .

-2 لقد أبلغنا أولياء الأمور والشركاء الاجتماعيين ، بمسطرتنا الإدارية في إطار التضامن ،وطبقا لتعليمات السيد الوزير صنفنا الشركاء إلى :

– من أعفوا إعفاء تاما  بالنسبة  للدين فقدوا عملهم بشكل كلي .

– من اعتمدنا في حقهم إجراءات تفضيلية بعد إدلائهم بالمبررات المثبتة  لوضعيتهم .

– من اعتمدنا معهم إجراءات تأجيلية لتسديد المستحقات وجدولتها بالنسبة لمن فقدوا عملهم جزئيا .

– أحدثنا خلية للاستماع والإنصات بهدف دراسة طلبات الاستفادة من كافة الإجراءات السالفة .

– طالبنا وجددنا مطالبة أولياء الأمور الموظفين وغير المتأثرين ماديا بالتضامن مع الفئات المتضررة .

وعلى سبيل الإخبار فالمؤسسة قد قطعت أشواطا لا يستهان بها في دراسة وتسوية العديد من الملفات ،بعيدا عن التشنجات المفتعلة والتي تتزعمها فئة تصطاد في المياه الآسنة ،وتتشبت بالرفض المطلق للأداء .

-3 بناء على كافة التوضيحات السابقة تدعو المؤسسة أولياء أمور التلاميد للتعقل والتبصر وتبين الأمور ،والتراجع عن المطالب غير المعقولة والركوب على موجة تعميم الملاحظات العامة الصادرة عن التعلم عن بعد ، غير المتلائمة بثاتا بما استطاعت أن تحققه حصيلة الاستمرارية البيداغوجية بالمؤسسة والتي لا زالت متواصلة بنفس الحماس والاجتهاد والالتزام الثابت كميا ونوعيا للأطر التربوية والإدارية ،وحسب استراتيجية تدبيرية واضحة المعالم .

عن الإدارة التربوية للمؤسسة