40
المركز المغربي لحقوق الانسان بشيشاوة، يستنكر تزويد ساكنة سيدي المختار بمياه غيرصالحة للشرب.
طالب حسن بنسعود الرئيس الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، وعضو مكتبه التنفيذي السلطات الإقليمية بشيشاوة ، والمحلية بسيدي المختار ومصالح المكتب الوطني للماء بتحمل مسؤوليتها القانونية اتجاه رعايا صاحب الجلالة، بضمان تزويد ساكنة سيدي المختار بماء فعلا صالح للشرب حكما وواقعا،
وطالب الناطق الرسمي بٱسم المركز، بتوضيح ما يجب توضيحه عبر مجموعة من الاسئلة طرحها كما يلي:
” هل الماء الذي يتم ضخه بجماعة سيدي المختار صالح للشرب ام لا؟
هل انطلقت عملية تزويد ساكنة سيدي المختار بمياه سد أبي العباس السبتي؟
وما هي أسباب تغير لون وطعم ورائحة ماء الصنبور بجماعة سيدي المختار ؟
لماذا لا تتواصل السلطات والمصالح التابعة للمكتب الوطني للماء مع الساكنة لتوضيح الأمور عبر الوسائل المتاحة للتواصل؟
لماذا دائما يتم الاستهانة بمطالب الساكنة وهو نوع من الاستفزاز لدفعها للاحتجاج ؟
من هنا فإننا نطالب بخروج المسؤولين، بتوضيح فوري حول الوضع بسيدي المختار فيما يخص الماء، وفيما يخص استغلال مياه آبار غير خاضعة للمعالجة، في تزويد الساكنة كما جاء في مقطع الڤيديو المرافق”
وللاشارة فقد استندت التدوينة المذكورة على توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة بمجموعة من الصور والفيديوهات، التي توثق لاستعمال قنوات تزود الساكنة من بئر حديقة عمومية، وتغير لون الماء وميله إلى الاحمرار أحيانا والسواد أحيانا أخرى، مما جعله مستحيلا من الشرب، ومما زاد من غضب الساكنة وفعاليات المجتمع المدني هو” نهج السلطات المحلية بسيدي المختار ومصالح المكتب الوطني للماء سياسة الآذان الصماء .والتجاهل الممنهج لقلق وانشغالات الساكنة حول جودة وسلامة الماء وصلاحيته للاستهلاك الآدمي وغياب التواصل واحتقار الرأي العام المحلي” . – حسب ذات المصدر – .