آخر الأخبار

حول ما يسمى بالديبلوماسية الموازية

نورالدين بلكبير

عدد ونوعية الذين طلبوا التدخل في نقاش ملف الأقاليم الجنوبية الصحراوية باللجنة الرابعة والذي وصل 163 طلبا تتوزع بين جمعيات وأحزاب أجنبية وشخصيات سياسية وبرلمانية وفعاليات جامعية من كل دول المعمور ، إضافة إلى القضايا المقدمة لدى القضاء الأوربي من طرف هيئات أوربية، وكان آخرها المقدمتين أمام كل من مجلس الدولة الفرنسي من طرف جمعية la confédération paysanne ، وأمام القضاء البريطاني من طرف جمعية WSCUK، نضيف إلى هذا مواقف العديد من الصحافة الدولية مؤخرا، يثير الكثير من الاستفهام والتساؤل حول دور ما يسمى ب” الديبلوماسية الموازية” والتي مع الأسف تصرف عليها العديد من الأموال والتي يقال ان هناك العديد من الجهات المنخرطة في هذا العمل، لان أصحابها لم يستطيعوا استيعاب آليات العمل لحد الساعة ولم يعملوا على تطوير الخطاب( بل هناك من لا يميز بين خطابه الموجه للآخرين، وتصريحه للإعلام المغربي)، كما أنهم لم يعملوا على تطوير الخطاب، إذ عليهم الإرتكاز على البعد الإقليمي ببعديه المغاربي والمتوسطي للقضية وامتداده الإفريقي وربطه بآخر التطورات بالساحل الإفريقي،ودور الحل الديمقراطي في المساهمة على ترسيخ الديمقراطية بدول الجوار، كما أنهم لم يفهموا أن إحساسك بعدالة قضيتك ليس كافيا وحده لتدفع الآخرين للدفاع عنها ، إن لم تنخرط في دينامياتهم الدولية الحالية.

وبطريقة بسيطة عليك أن تعلم أنه يجب دائما أن يكون لك ما تقدمه للآخرين.

إلا أن ما يثير الشفقة في كل هذا لدى البعض هو التكرار البديئ لبعض الشهادات في كل الدورات ومن نفس الأشخاص.

فاعل سياسى وحقوقي