آخر الأخبار

توضيح من ادارة ثانوية الفقيه محمد بينبين

توضيح من ادارة ثانوية الفقيه محمد بينبين بخصوص مقال صحفي منشور بتاريخ : الاربعاء 7 شتنبر بالجريدة الالكترونية المحترمة : ” مراكش اليوم”، ورد بالمقال المشار اليه اعلاه تحت عنوان :

ما علاقة مدير ثانوية محمد بينبين بجمعية” الآباء ” ( ورد ) مجموعة من الاتهامات والمغالطات و افتراءات لا أساس لها من الصحة ، وتنويرا للرأي العام تلتمس ادارة ثانوية الفقيه محمد بينبين تقديم التوضيحات التالية:

اولا : المقال المنشور تعتريه مغالطات واتهامات لمدير المؤسسة و طاقمها الاداري و التربوي وهو ما يستدعي التدخل لدى الجهات المسؤولة لرد الاعتبار.

ثانيا : السيد المدير يقوم باختصاصاته وفق ما هو جاري به العمل وباحترام تام للمساطر القانونية و التربوية بالمرفق العمومي ولا علاقة له بأي طرف او متدخل الا بموجب ما تقتضيه مهمته كمدير مؤسسة لا غير.

ثالثا : جمعية الآباء بالمؤسسة لها مكتبها الخاص و مقرها الرئيسي و هياكلها وبالتالي لا دخل للادارة أو أي كان أن يلزمها بتوطيد علاقات خارج القانوم المعمول به و محددات الظهير الشريف المنظم للجمعيات.

رابعا : عملية التسجيل تتم بكل سلاسة وفق ماهو قانوني ومحدد من طرف الجهات الوصية والوزارة المكلفة بالقطاع ؤان مجموع الوثائق المطلوبة متعارف عليها بجميع المؤسسات التعليمية بالمملكة.

خامسا ، السيد المدير معروف لدى الجميع و كل المتدخلين بمصداقيته و تضحيته صباح مساء لضمان السير العادي للمؤسسة ، وان كل اتهام او تبخيس لهذه المجهودات سيكون محل متابعة قضائية لصد مثل هاته التفاهات.

سادسا، تحاول بعض الأطراف التشويش على السير العادى لنجاحات مؤسسة محمد بينبين وتصدرها للتميز على الصعيد الاقليمى بمساعدة متدخلين من آباء واولياء التلاميذ اضافة الى تضحيات السادة الاساتذة والطاقم التربوي وهم مجندون لانجاح هذا الدخول المدرسي بكل وطنية و مسؤولية ، فمن له المصلحة في تعكير هذا العمل؟

 

أخيرا، نذكر صاحب المقال بضرورة التمكن من تدقيق المعطيات و التمكن من حقيقة ما يجري وطريقة سير عمليات التسجيل قبل تلفيق التهم و تبخيس تضحيات مشتركة لجميع الاطراف.

لهذا الغرض، وتنويرا للرأي العام و من خلال حق الرد ، فان ادارة ثانوية الفقيه محمد بينبين تشجب وتنفي نفيا قاطعا ماورد بالمقال المشار اليه اعلاه، و انه من الواجب نقل المعطيات وفق حقيقتها بأرض الواقع وليس التشهير والتشويوش وهو ما سيجر لصاحبه متابعات من مجموعة أطراف وجدت نفسها متهمة بافتراءات ومغالطات لأغراض نجهلها.

ختاما، سنكون كما دوما نحترم مختلف المنابر الاعلامية باعتبارها شريك حقيقي للمؤسسة التربوية و احد ركائز التنوير من أجل الصالح العام.