آخر الأخبار

توثر العلاقات المغربية الروسية

بعد الاعلان عن تعليق مؤقت للرحلات المباشرة بين الدار البيضاء وموسكو، وهو الإجراء الذي كان سيأخذ بشكل عادي، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي يجتازها العالم، لكن الطريقة التي جاء بها الإعلان ومضمونه الجاف من أي توضيحات بخصوص أسباب “التعليق الجوي” للرحلات جعل القراءات بشأنه تتعدد ومعها التساؤلات حول ما قد يخفيه بين سطوره من دوافع كانت وراء اتخاذ هذه الخطوة.

وهي تساؤلات التي تأخذ مشروعيتها من حجز أسلحة لدى أفراد من “البوليساريو” تعود لهذه المجموعة من المرتزقة الروس.

ويذكر أن ما حصل عليه المغرب من معلومات في هذا الشأن، والتي تظهر جليا العلاقة المشبوهة التي تجمع بين “فاگنر” وانفصاليي “البوليساريو”، دفعه إلى اعتماد هذا القرار.

وفي ظل هذا المعطى، يظهر أن التحديات الأمنية تتعاظم أمام المغرب، الذي يواجه خطرا يتمثل في مد عناصر “البوليساريو” بالأسلحة، وهو مشكل أمني كبير، ينضاف إلى المعركة التي يخوضها المغرب لوقف المد الإيراني من خلال تنظيمه الأخطبوطي حزب الله.