آخر الأخبار

تنمية الطفولة المبكرة بشيشاوة

تنظم عمالة إقليم شيشاوة يومي الخميس 31 أكتوبر والجمعة 01 نونبر 2019 لقاء إقليميا حول موضوع ” تنمية الطفولة المبكرة” والذي يكتسي أهمية بالغة باعتبارها مرحلة حاسمة ومصيرية في نمو وتطور الفرد وضمان مستقبل واعد لفائدته.
وأفاد بلاغ للجنة التنظيم ، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار مساهمة مصالح هذا الاقليم في الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة والتي انطلقت يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري وستستمر إلى غاية 4 نونبر 2019، بهدف الرفع من درجة الوعي لدى مختلف الأوساط وتحسيس الفاعلين المعنيين بأهمية هذا الموضوع وزيادة الاهتمام به وإبراز آثاره الايجابية في بناء مستقبل مشرق لفائدة الأجيال الصاعدة ببلادنا.
و أضح البلاغ ، أن أشغال اللقاء الذي يترأسه بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، بمشاركة حوالي 100 مشاركة ومشارك من مختلف الفاعلين المحليين من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبين وقطاعات حكومية ومجتمع مدني ووسائل اعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة وخبراء لهم ارتباط بموضوع الطفولة المبكرة.
و أشار البلاغ ، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أبى إلا أن يوجه رسالة ملكية سامية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية التي احتضنتها مدينة الصخيرات يومي 18 و19 شتنبر الماضي، أبرز من خلالها أهمية الاستثمار في تنمية الرأسمال البشري بشكل عام وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص، حيث قال حفظه الله “غير خاف عليكم أن الاستثمار في الجوانب اللامادية للتنمية البشرية، والذي تعتبر الطفولة المبكرة أحد محاوره الأساسية، يشكل المنطلق الحقيقي والقاعدة الأساسية لبناء مغرب الغد، وأحد التحديات الواقعية التي نراهن على كسبها، من أجل فتح آفاق واعدة، وتوفير فرص جديدة أمام الأجيال الصاعدة. ”

وتأتي مساهمة إقليم شيشاوة في هذه الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ايمانا من مكونات المجتمع باعتبار تنمية الطفولة المبكرة وسيلة فعالة ورافعة أساسية لمعالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، حيث أن الاستثمار في الرأسمال البشري للطفل عبر الرعاية الصحية الكافية والتغذية الجيدة وتوفير البيئة الملائمة للتعلم المبكر، يمكنه من تملك الوسائل والآليات الضرورية لمواجهة تحديات الغد ويمنحه فرصة للنجاح في كل مراحل الحياة سواء في المدرسة، في ميدان عمله، الشيء الذي يمكنه من تحقيق النجاح الاجتماعي والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع وتطويره وبناء أسرة متشبعة بقيم التعايش والتضامن والتسامح واحترام الغير وغيرها من القيم.
ويهدف هذا اللقاء من خلال مشاركة السلطات العمومية والمنتخبين والفاعلين الجمعويين والقطاع الخاص وكافة المتدخلين المعنيين في اشغاله الى رفع هذا التحدي وبذل المزيد من الجهود للنهوض بالطفولة المبكرة بالإقليم عبر:
– ضمان التقائية جيدة بين تدخلات الفاعلين لمزيد من الفعالية،
– إيلاء اهتمام خاص بجودة الخدمات المرتبطة بهذا المجال،
– إرساء آليتي التتبع والتقييم أثناء إعداد المشاريع.
ومن تم سيعرف جدول اعمال هذا اللقاء كلمة ترحيبية للسيد العامل وتقديم عرض من طرف رئيس قسم العمل الاجتماعي بمعية المندوب الإقليمي للصحة يحاول معالجة الموضوع من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: من أين تبدأ الطفولة المبكرة وكيف يتم النهوض بها؟
لماذا وكيف نستثمر في تنمية الطفولة المبكرة؟
كما ستعرف الجملة زيارة مشاريع رمزية ممولة في إطار المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ذات صلة بالموضوع، ويتعلق الامر بدار الامومة مجاط ووحدة للتعليم الأولى بدوار اريق بجماعة الزاوية النحلية.