24
رصدت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا مشاكل طلبة أوكرانيا في : تعثر الدراسة عن بعد في العديد من المدن الاوكرانية بسبب انقطاع الانترنيت والكهرباء، غياب برنامج زمني (استعمال الزمن) قار وثابت، وكذا غياب بعض األساتذة ، مما يؤثر سلبا على الدراسة، غياب التداريب الميدانية بالنسبة للسنة األولى والثانية والثالثة بالنسبة التخصصات .
و بالنسبة لطلبة الطب العام، طب الاسنان، الصيدلة، هناك غياب الأشغال التطبيقية للمستوى الرابع والخامس والسادس تخصص طب عام، والسنة الرابعة والخامسة تخصص طب الأسنان، وفيما بهم تخصص الصيدلة، تم تسجيل مشكل التداريب والاشغال التطبيقية المكثفة بالنسبة لطلبة التخرج وخاصة في فترة الاسدس الثاني.
وهي المشاكل التي تحول دون أداء رسوم الدراسة بالنسبة لعدد كبير من الطلبة ( الوسائط، رفض بعض الجامعات إرسال شواهد تثبت أن الطالب لا زال يتابع دراسته، و عدم تمكين الطالب من الحساب البنكي الخاص بالجامعة التي يتابع فيها دراسته قصد إرسال رسوم الدراسة لها.
مشكل المطرودين الذين طردوا بسبب الوسطاء، أو بسب صعوبة أداء مستحقات الدراسة، مشكل الطلبة المتواجدين في الديار الاوربية وخاصة فيما يتعلق بالتداريب والاشغال التطبيقية.
مآل امتحان الشواهد الاشهادية ( الكروك) بالنسبة لطلبة المستوى الثالث.. وكذا امتحان التخرج النهائي لجميع التخصصات، صعوبة وعدم توصل المتخرجين الذين أنهوا دراستهم بشواهدهم .
وخلصت الجمعية الوطنية لامهات و آباء طلبة المغرب بأوكرانيا الى أن جل مشاكل التي يعيشها طلبة المغرب العائدين من أوكرانيا هي مشاكل بنيوية مترابطة فيما بينها ، غير منعزلة عن بعضها البعض، سبهها الحرب التي حتمت على الطلبة العودة قسرا إما لوطنهم ، أو الاستقرار بالدول األوربية مما جعلهم يتابعون دراستهم عن بعد، بعدما خذلوا من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي الذي تخلى عن وعده بإدماجهم في المعاهد والكليات الوطنية .
وهكذا فالدراسة عن بعد جعلت الطلبة يعيشون: انقطاع الكهرباء واإلنترنيت، غياب األشغال التطبيقية والتداريب، غياب التأطير والتجاريب، مشكل أداء رسوم الدراسة، مشكل الحصول على الوثائق والشواهد، مشكل الامتحانات الاشهادية
وارتفاع الجمعية أن لذا الحل الجذري والشامل لكل المشاكل هو إيجاد حل للدراسة عن قرب، إما في إحدى دول الجوار، أو في إحدى الكليات المغربية بشراكة مع الكليات الاوكرانية